مانشستر سيتي يسعى لإحباط آخر فرصة منطقية لجاره يونايتد
تخطف مواجهة مانشستر سيتي المتجه بسرعة الصاروخ نحو اللقب مع جاره اللدود مانشستر يونايتد، المبتعد عنه في الوصافة بفارق 14 نقطة، الأنظار في الجولة 27 من الدوري الإنجليزي، بعد غدٍ الأحد، على ملعب الاتحاد.
وفيما يقف سيتي على مسافة قصيرة من لقبه الثالث في أربع سنوات، مع مدربه بيب جوارديولا، ستكون الفرصة المنطقية الأخيرة ليونايتد، إذ سيقلص الفارق إذا فاز إلى 11 نقطة قبل 10 جولات على ختام الدوري.
وعرف يونايتد نزيفًا كبيرًا في النقاط، واكتفى لاعبو المدرب أولي جونار سولشار بفوزين في آخر 8 مباريات في الدوري، وتعادلوا 4 مرات في آخر 5 مباريات، ليكون فريق “الشياطين الحمر” الأكثر تعادلاً بين رباعي المقدمة بتسع تعادلات.
ولا شك بأن مهمة يونايتد في أرض جاره ستكون صعبة في ظل الأداء الرائع للمتصدر، الذي حقق 21 انتصارًا قياسيًا متتاليًا في مختلف المسابقات.
وكشف جوارديولا أن التعادل المخيب في الدوري أمام بروميتش، في ديسمبر الماضي، شكل شرارة السلسلة التاريخية التي يحققها فريقه من حينها، ودفعه إلى العودة للمبادىء الأساسية للعبة، لأنه لم يكن راضيًا بتاتًا عما شاهده في وقتها.
وقال جوارديولا: “في تلك اللحظة أدركنا بأننا لسنا لامعين، كل شيء كان ثقيلا وهذا ليس بالأمر الطبيعي. قمنا بتعديل شيء ما. وضعنا المزيد من اللاعبين أمام منطقة جزاء المنافس”.
وتحدث جوارديولا، الذي فاز فريقه 15 مرة متتالية في الدوري ولم يخسر في آخر 28 مباراة في مختلف المسابقات، ويتابع مشواره في دوري أبطال أوروبا، عن العودة إلى أساسيات اللعبة: “تقدم الجناحين عاليًا على طرفي الملعب، وضع الكثير من اللاعبين في الوسط، العودة للدفاع من دون الكرة، الركض مثل الحيوانات، والتمتع بالهدوء حين تكون الكرة في حوزتهم. المزيد من التمريرات التي تساعد. التفكير أكثر فيما يتعين علينا القيام به”.
وتعود آخر خسارة لفريق جوارديولا في الدوري إلى 21 نوفمبر الماضي، عندما سقط أمام توتنهام 0-2 ليتراجع حينها إلى المركز 11 قبل أن يستعيد توازنه تدريجيًا ويهيمن على البريميرليج.