تأهل ليستر سيتي إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي للمرة الأولى منذ ما يزيد على 50 عاما، بعد أن سجل كليتشي إيهيناتشو هدفا ليقوده للفوز 1-0 على ساوثهامبتون باستاد ويمبلي.
وحُسمت المباراة المخيبة للآمال بعد عشر دقائق من بداية الشوط الثاني، عندما وضع مهاجم ليستر المتألق الكرة في الشباك من المحاولة الثانية، بعد لعبة جيدة من جيمي فاردي.
ويلتقي ليستر، الذي لم يسبق له الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي وكان ظهوره الأخير في النهائي عام 1969، مع تشيلسي يوم 15 مايو.
وتم السماح لحوالي أربعة آلاف متفرج، غالبيتهم من سكان المنطقة، بحضور مباراة الدور قبل النهائي ضمن اختبارات عودة المشجعين عقب تخفيف قيود فيروس كورونا.
ولم يكن هناك الكثير في الشوط الأول لإمتاع الجماهير، لكن الشوط الثاني كان أفضل قليلا.
ولم تكن مفاجأة أن يأتي هدف الفوز عن طريق إيهيناتشو الذي أحرز الآن عشرة أهداف في آخر سبع مباريات.
ونادرا ما هدد ساوثامبتون، الذي لم يستقبل مرماه أي هدف في طريقه إلى قبل النهائي، مرمى ليستر ولم يسدد أي كرة داخل إطار المرمى طيلة المباراة.
وأصبح إيهيناتشو أكثر لاعب افريقي تسجيلا للأهداف في كأس الاتحاد الإنجليزي، متخطيا ديدييه دروجبا نجم تشيلسي السابق (12 هدفا) حين هز شباك مانشستر يونايتد خلال الفوز 3-1 في دور الثمانية.
وسجل هدفه رقم 14 في المسابقة بمساعدة فاردي والقليل من الحظ.
وانطلق فاردي من الجهة اليسرى ومرر إلى إيهيناتشو الذي أخفق في تسديدته الأولى على المرمى ولكن عندما عادت إليه الكرة أودعها إلى داخل مرمى فريزر فورستر.
وأهدر فاردي الفرصة الوحيدة لليستر قبل الاستراحة. وبعد الهدف بدا ليستر في حالة ارتياح وأهدر البديل جيمس ماديسون فرصتين للتسجيل.
وكانت أقرب محاولة لساوثامبتون للتعادل عبر ابراهيم ديالو لكنها حادت عن المرمى.
