مصطفى الجارحي يكتب: تداعيات قمة الأهلي والزمالك الـ 121
* قلت لصديقي الزملكاوي جدًا، وشريكي في إدارة “195 سبورتس” أحمد غنام إن الزمالك سيفوز 3-0 مع الرأفة.. وقلبي يقول: لن يحدث أبدًا.
* كل من تحدثت معهم من مشجعي الزمالك قالوا إن الأهلي استحق الفوز بالقمة 121 أمس.. وهذا تحول غريب ومطمئن بأن بكرة أحلى.
* خالد الغندور تعجبت من لهجة التهديد التي أطلقتها تجاه رئيس الجبلاية أحمد مجاهد.. حين حذرته من تأجيل المباراة.. مع أن المباراة من الأصل تأجلت بسبب غيابات في صفوف الزمالك.. وتحجج الاتحاد وقتها بـ”الدواعي الأمنية”.
* عمرو الدرديري، متحدث الزمالك، قال إن محمد الشناوي سيلعب المباراة حتى لو كان مصابًا بكورونا.. كأن الأهلي لا يهمه صحة لاعبيه ومنافسيه ويسعى فقط للفوز على جثث الآخرين.
* موسيماني لا أعرف سر تراجعه في الشوط الثاني.. لو أنه كان جريئًا لأبقى على محمد شريف واستغل حالة اندفاع الزمالك وزاد الغلة التهديفية.
* كارتيرون 1 بدأ الشوط الأول بطريقته المعتادة: رص الأتوبيس وانتظار الهجمة المرتدة السريعة ثم إحراز هدف والعودة لرص الأتوبيس.. فاطمأن جمهور الأهلي.. على الأقل لن يهاجموا علي لطفي القادم من على الدكة.
* كارتيرون 2 قال بعد المباراة إن الفريق الأفضل (يقصد الزمالك) خسر مباراة القمة.. حاجة غريبة فعلاً (!)
* شيكابالا ما زال يصر على إهدار موهبته حتى حين يسجل يحتفل بطريقة مستفزة تبشر بخسارة الزمالك (!)
* محمد شريف (25 سنة) يسجل هدفين في أول مباراة في تاريخه بمرمى الزمالك في الدوري المصري.. وشيكابالا (35 سنة) بكل تاريخه أحرز أول هدف في الأهلي بالدوري (!)
* محمود علاء وهو يستعد لتسديد ضربة الجزاء تأكد الجميع أن علي لطفي سيتصدى لها.. لطفي جاء من الدكة ليصدم علاء مرتين: صد ضربة الجزاء ثم منع هدفًا من رأسية اللاعب نفسه في الوقت بدل الضائع.
* يانكون مدرب حراس الأهلي أشار لعلي لطفي بأن يثبت قدر الإمكان لآخر لحظة حتى لا يبيع نفسه ويتصدى لتسديدة محمود علاء.. وهو ما حدث.. قبلها عمرو السولية أبعد علي لطفي من دائرة الاعتراض على الحكم محمود البنا حتى يركز في ضربة الجزاء.
* بيكهام تصدى لهجوم شرس من أشرف بن شرقي وأحمد فتوح في الشوط الأول.. لكن بن شرقي أرهقه في الشوط الثاني فاضطر موسيماني لاستبداله بالجوكر أكرم توفيق.
* عبد الله جمعة نزل فارتاح الأهلي بخروج فتوح.
* أفشه يثبت كل مباراة أنه أهم صانع ألعاب في الفترة الحالية.. تمريرات متقنة.. رؤية واضحة للملعب.. والأهم التحكم في إيقاع اللعب.
* جنش آن الأوان للعودة إلى الدكة حتى يتعافى الزمالك مع أبو جبل.. جنش مسئول عن الهدف الثاني.
* أيمن أشرف بالتأكيد لاعب من قماشة تانية.. على فكرة هو من صنع تمريرة الهدف الأول بعد أن مر من أشرف بن شرقي بأغرب “ترقيصة” في ملاعب كرة القدم.. وكان صمام أمان في الدفاع وبمثابة جناح في الهجوم.. مع أنه لعب وهو مصاب.
* مروان حمدي اكتشفت أنه كان رأس حربة الزمالك فقط لحظة استبداله.
* ديانج رغم أنه ما زال خارج الفورمة إلا أنه قطع 18 كرة منها كرة يوسف أوباما فجاء الهدف الثاني.
* فتوح بذل جهدًا كبيرًا في الجبهة اليسرى وسبب مشاكل لكن حتى منتصف الملعب.. يعني جهد ضائع في الهواء.
* حازم إمام أيضًا بذل جهدًا كبيرًا في الجبهة اليسرى.. ولم يظهر في المناطق الهجومية إلا بمساندة أحمد سيد زيزو البديل.
* السولية تحمل عبء التصدي لهجمات الزمالك في منتصف الملعب.. وساند في جبهة الظهير الأيمن وفي منطقة الجزاء مع ضغط الزمالك في الشوط الثاني.. ولعب حتى الثانية الأخيرة بنفس المستوى بما يليق بقائد.
* أحداد لا جديد تحت الشمس فما زالت التوهة مستمرة.
* الشحات كان بإمكانه تسجيل هدفين في الشوط الأول لكنه لم يجد نفسه بعد.. وأنصح موسيماني بأن يريحه على الدكة حتى يستعيد نفسه.
* بن شرقي لو لعب دون التفكير في الحصول على ضربات جزاء لكان أكثر فائدة للزمالك.. تحايل أمس مرتين وفي الثانية أنذره محمود البنا.
* طاهر يبذل مجهودًا ويحاول تقديم ما يفيد الفريق لكن الكرة لا تساعده حتى الآن.
* أوباما يبدو أن هناك ما يشغله أهم من مباراة الأهلي فكان الحاضر الغائب وأهدر فرصة مؤكدة وفشل في نقل الزمالك من الخلف للأمام كالعادة.
* بانون فعلاً من كوكب آخر.. هدوء وثقة وتمريرات سليمة ومصدر أمان لزملائه.
* ساسي قعقعة بلا طحن فعلاً.
* ناصر ماهر يحتاج التعافي تمامًا قبل الاعتماد عليه.
* الونش لاعب مجتهد وحماسي لكن مشكلته أنه لا يعتذر حين يتدخل بخشونة على المنافس.. واسألوا بدر بانون.
* مروان ووليد وكهربا لم يسعفهم الوقت لتقديم شيء خاصة بعد استحواذ الزمالك.
* طارق حامد قطع الكرات وإفساد هجمات المنافس دون ارتكاب خطأ عنيف فن لن تصل إليه بعد.. لو فعلت ذلك إضافة إلى صناعة الأهداف والتسديد بهذه الروح الحماسية ستصبح في مكانة أهم بكثير مما أنت فيه.
* رامي ربيعة لم يصل لمستواه الكامل حتى الآن.
* زيزو كان أهم ما يميّزه هو انطلاقاته السريعة وصناعة الفارق بالتمريرات الحاسمة وأحيانًا التسجيل بالحلول الفردية.. لكنه أمس كان عصبيًا مشدودًا ويرتكب فاولات حين يفقد الكرة.. وهو أمر غريب على لاعب حريف.
* الجزيري ضربة الجزاء صحيحة 100% لكن لأنك تعمدت الحصول عليها بمكر كان لا بد أن تضيع.. الجزيري الذي أعرفه أفضل من ذلك بكثير.
* بمن حضر هو اسم الدلع للأهلي.. إضافة إلى المارد الأحمر والشياطين الحمر.
* البنا أدار المباراة بحكمة لا تخلو من عدل.. رغم أن التحكيم المصري أضاع على الأهلي 6 نقاط هذا الموسم.