مسحراتي 195 سبورتس.. مربِّي الحمام
https://www.youtube.com/watch?v=ay0HYS_5ENk
طلب الأهلي حكامًا أجانب لإدارة مباراة القمة 121.. وهو طلب مشروع في ظل ما خسره المارد الأحمر من نقاط تبدو متعمدة وممنهجة.
والأهلي في النهاية لم يركب دماغه.. لم يعترض على التحكيم المصري لكنه اشترط أولاً: توفير عدد مناسب من الكاميرات.. ثانيًا: الحصول على شريط المباراة من غرفة الفيدو المساعد (فار) وهو أشبه بالصندوق الأسود الذي يسجل كل كبيرة وصغيرة تناقش فيها حكم الفار مع حكم الساحة حول أي لعبة قد تثير الجدل.
حتى هنا فإن ما طلبه الأهلي يبدو منطقيًا ومشروعًا، ومن حق أي نادٍ، مادامت النوايا صافية، والعملية في مجملها تُدار بنزاهة ومنافسة شريفة.
لكن ربما يكون الأهم من هذين المطلبين هو التهديد بأنه خاطب الفيفا من أجل مراقبة المباراة.. فانتبه منظمو اللعبة، وحرصوا على أن تخرج القمة في أفضل صورة بقدر الإمكان، وليس للحكم محمود البنا أي علاقة من قريب أو بعيد بهذه السياسات والمناورات، فلا تشكيك في نزاهته برغم بعض الهنات التي تغافل عنها، منها أنه تأخر في السماح بنزول بدر بانون بعد أن تلقى العلاج وكانت الهجمة خطيرة للزمالك مع نقص مدافعي الأحمر في منطقة الـ18، لكنها مرت بسلام.
وساعد على هذا أيضًا أن لاعبي الأهلي قدّموا السبت بالتزامهم السلوكي، كما أنهم تقريبًا لم يرتكبوا أخطاء (فاولات) ضد لاعبي الزمالك طوال الشوط الأول تقريبًا.