مع اقتراب موعد انتخابات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، للفترة بين أعوام 2019 و2023 المقررة يوم السادس من أبريل المقبل بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، أعلن عدد من الاتحادات الوطنية بشكل رسمي دعم الرئيس الحالي للاتحاد القاري الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة، في منافسته مع الإماراتي محمد خلفان الرميثي، والقطري سعود المهندي، على منصب رئيس الاتحاد.
وتشمل عملية الاقتراع المنتظرة انتخاب الرئيس وخمسة نواب، وستة أعضاء
في مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، بينهم عضوة نسائية من المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي، وخمس عضوات في المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي، وتسعة أعضاء في المكتب التنفيذي للاتحاد القاري.
ويتألف الاتحاد الآسيوي من 47 اتحاداً، بينها 46 يحق لها التصويت.
كان الاتحاد الياباني للعبة أول من كشف عن خطته للانتخابات، بعدما أعلن رئيسه كوزو تاشيما، في بيان رسمي في شهر نوفمبر 2018، أن صوت بلاده سيكون لصالح الشيخ سلمان بن ابراهيم الذي يترأس الاتحاد الآسيوي منذ مطلع مايو 2013، عندما فاز بأغلبية كاسحة بانتخابات الرئاسة، قبل أن يتم تزكيته لولاية ثانية في أبريل 2015 .
وأكد تاشيما أن قرار اتحاد بلاده جاء بالتزامن مع التطوير الكبير الذي شهده الاتحاد القاري بعهد الشيخ سلمان .
وأشار تاشيما إلى أنه “خلال فترة ولايته الحالية، أظهر الشيخ سلمان التزاما لا لبس فيه، وجهودا لا هوادة فيها، في تطوير كرة القدم الآسيوية داخل وخارج الملعب. كانت القيادة التي أظهرها مفيدة بشكل كبير في تأمين الاستقرار والوحدة بين الاتحادات الأعضاء في الاتحاد الآسيوي. وأود أيضا أن أؤكد على أن تصميمه على خلق بيئة مستقرة تجاريا لسوق كرة القدم الآسيوية المتطور سيكون ذا أهمية كبيرة لجميع أصحاب المصلحة في كرة القدم الآسيوية”.
وكان الشيخ سلمان أكد في خطابه، في اجتماع الجمعية العمومية الثامن والعشرين في نوفمبر في كوالالمبور، أنه يملك أربعين صوتا من أصل 46، وأضاف: “أسعى للحصول على دعمكم لإعادة انتخابي، أنا ممتن جدا لرسائل الدعم والتشجيع التي وصلتني من 40 من اتحاداتنا الأعضاء”.
ولحقت باليابان اتحادات البحرين وعمان وفلسطين وبوتان وقيرغيزستان والعراق والفلبين والهند، وفيتنام التي أعلنت بشكل رسمي دعمها الانتخابي لصالح استمرار مسيرة الشيخ سلمان بن ابراهيم للفوز بولاية ثالثة .
