ربما يكون البريطاني لويس هاميلتون سائق مرسيدس، وبطل العالم سبع مرات، فتح جبهة جديدة في معركته في مواجهة منافسه ماكس فرستابن عندما قال إنه عرف المزيد من المعلومات عن منافسه الهولندي الشاب سائق رد بول، وعن سيارته، خلال سباق جائزة أسبانيا الكبرى في بطولة العالم لسباقات فورمولا1، أمس الأحد.
وأمضى هاميلتون متصدر الترتيب العام معظم سباق الأمس في حلبة كتالونيا، قرب برشلونة، خلف سيارة فرستابن، واستمر في مطاردته حتى فاز بالسباق ليعزز انفراده بصدارة قائمة السائقين، ويتفوق بفارق 14 نقطة على منافسه الأصغر سنًا، بعد أول أربع جولات من الموسم.
وقال هاميلتون للصحفيين: “كان يومًا جيدًا في واقع الأمر. عرفت الكثير عن ماكس اليوم. ربما أكثر مما عرفته عنه خلال جميع السباقات السابقة مجتمعة. الفائدة هذه المرة كانت أكبر من هذه الناحية”.
وأضاف هاميلتون: “عندما تجتمع مع آخرين على المضمار فإنك تستطيع رؤية أشياء مختلفة والمشاهدة عن قرب. بالتأكيد كنت أتبعه عن كثب وعرفت الكثير عن سيارته وأسلوبه في قيادتها. ولذا فإنه كان سباقًا جيدًا من هذه الناحية”.
ورحب النمساوي توتو فولف، رئيس مرسيدس، باستمرار تفوق هاميلتون وأدائه المتميز بعد أن حقق 98 انتصارًا خلال مسيرته، قائلًا إن قدرة السائق البريطاني على الاستمرار في التعلم، بعد هذه المسيرة الطويلة أمر جدير بالاحترام.
وأشار فولف إلى أن نتائج هذه الخبرات ربما تظهر في سباقات لاحقة خلال الموسم.
ومن جهة أخرى لا يتوقع أن يتأثر فرستابن (23 عاما) الذي يملك خبرة كبيرة في البطولة رغم صغر سنه بتصريحات هاميلتون الأخيرة.
ويتنافس السائقان فيما يشبه معركة ثنائية خاصة على مستوى البطولة بينما يتمتع كل منهما بقوة ذهنية هائلة.
ويسود الاحترام العلاقة بين الرجلين لكن يتوقع أن تزداد المنافسة بين الفريقين سخونة مع تقدم الموسم.
وقال هاميلتون في وقت سابق إن الجناح الخلفي لسيارة رد بول يبدو أنه يميل عند السرعة العالية.
ورد كريستيان هورنر، رئيس رد بول، على ذلك قائلًا: “هذا أمر أبلغني به (رئيس مرسيدس توتو) فولف من قبل، ولا أعتقد أنه رأي لويس بل جاء من طرف آخر”، وأكد أن الجناح قانوني تمامًا وخضع لاختبارات المتانة.
