بطولات عربيةكرة قدم

الذوادي يدعو للتعلم من درس “نجاة الأفريقي التونسي”

اعتاد النادي الأفريقي المنافسة على المراكز الأولى في الدوري التونسي الممتاز لكرة القدم لكن ثاني أكثر الفرق نجاحا في البطولة عانى هذا العام من أسوأ موسم في تاريخه.

ونجا الأفريقي بصعوبة من الهبوط للدرجة الثانية لذلك دعا الجناح الأيسر زهير الذوادي الفريق للتعلم من هذا الدرس.

وعاش الأفريقي، الذي يحتفل هذا العام بمرور مائة عام على تأسيسه، كابوسا بعد أن ظل يكافح لتجنب الهبوط حتى اللحظات الأخيرة من عمر المسابقة.

وحسم الأفريقي البقاء بدوري الأضواء بعد فوزه 1-صفر على مضيفه الملعب التونسي بهدف بلال العيفة من ركلة جزاء في الجولة الختامية للمسابقة اليوم الأربعاء.

وبخسارته فشل الملعب التونسي في صراع البقاء مع أربعة أندية أخرى هي الأفريقي والأولمبي الباجي ونجم المتلوي والبنزرتي ليرافق شبيبة القيروان إلى الدرجة الثانية.

وقال زهير الذوادي لوسائل إعلام محلية “مر الفريق بموسم صعب جدا ويجب أن نتعلم منه الدرس”.

واستبعد زهير الذوادي إلى جانب صابر خليفة وبلال العيفة وحمزة العقربي من التشكيلة في بداية الموسم لكن اللاعبين المخضرمين عادوا للفريق بعد عزل رئيس النادي السابق عبد السلام اليونسي.

وساهم اللاعبون العائدون للتشكيلة في صحوة الفريق في النصف الثاني حيث لم يخسر الفريق في 14 مباراة متتالية.

وأضاف زهير الذوادي “كنا من أفضل الفرق في النصف الثاني للموسم وكان بوسعنا حسم البقاء قبل جولتين لكننا أهدرنا نقاطا ثمينة”.

وتابع “صحيح أننا حافظنا على البقاء لكن الأفريقي من الأندية العريقة وقدره اللعب من أجل الألقاب لذلك يجب أن نتعلم الدرس بعد نهاية هذا الموسم الصعب”.

وفي بداية الموسم اعتمد الافريقي على تشكيلة من اللاعبين الشبان الذين يفتقدون الخبرة بسبب عقوبة المنع من التعاقدات واستبعاد اللاعبين المخضرمين.

ولم يستطع اللاعبون الشبان مجاراة إيقاع اللعب في دوري الأضواء ليسقط الفريق في دوامة النتائج السيئة ليجد نفسه يصارع من أجل البقاء بين أندية النخبة.

وبعد عزل مجلس إدارة النادي السابق برئاسة اليونسي استنجدت الادارة الجديدة باللاعبين أصحاب الخبرة وعينت منتصر الوحيشي مدربا جديدا بدلا من الأسعد الدريدي ليساهموا في إنقاذ الفريق.

والأفريقي ثاني أكثر الأندية نجاحا في الدوري بعد غريمه الترجي برصيد 13 لقبا بينما حل في مركز الوصافة 20 مرة.

زر الذهاب إلى الأعلى