بطولات عالميةكرة قدم

مواجهة مصيرية للوحدة في كأس الاتحاد الآسيوي

تنتظر فريق الوحدة السوري الاثنين في المنامة مواجهة مصيرية أمام مضيفه الحد البحريني في الجولة الثانية والأخيرة له ضمن منافسات المجموعة الأولى من كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

ويحتاج الوحدة الذي تعادل في مباراته الاولى مع العهد اللبناني حامل اللقب، إلى الفوز على الحد الذي يخوض أولى مبارياته في هذه المجموعة التي تضم ثلاثة فرق ليجدد حظوظه بالتأهل إلى الدور الثاني.

وهذا ما أشار إليه مدرب الفريق أيمن حكيم قائلا: “نحن في موقف حرج بعد أن أضعنا الفوز على العهد بإهدار مهاجمينا لعدة فرص مباشرة، وإذا لا تسجل لن تفوز. نحترم فريق الحد وليس أمامنا سوى اللعب بحثًا عن الفوز الذي يرتبط بتوفيق المهاجمين وسأجري تعديلا طفيفًا على التشكيلة الأساسية التي لعبت فيها أمام العهد”.

ومن المتوقع أن يلعب الوحدة بتشكيلة تضم الحارس طه موسى ويوسف محمد ومؤيد خولي وعلي رمال ومؤيد عجان وأحمد الأشقر وخالد مبيض ومازن العيس وعيد القادر عدي وأسامة أومري ومحمود البحر.

وتختتم مباريات المجموعة الخميس بلقاء الحد مع العهد.

وسبق للوحدة أن التقى الحد أربع مرات في المسابقة ذاتها في عام 2014 وخسر أمامه ذهابا وايابا 1-4 و1-3، وفي عام 2017 حيث فاز الوحدة ذهابا 1-صفر وخسر ايابا صفر-2.

من جهته، يدخل الحد مواجهته بنوايا وطموح تحقيق الانتصار الأول وانتزاع صدارة المجموعة قبل مواجهته الأخيرة أمام حامل اللقب.

يدخل الحد اللقاء بقيادة المدرب المحلي سلمان شريدة الذي استلم المهمة خلفا للمدرب المقال محمد الشملان، وسبق لشريدة أن حقق لقب بطولة المسابقة الآسيوية بقيادة المحرق في نسخة 2008، وقاد الحد في المواسم السابقة وحقق كأس الملك في موسم 2015 ولقب الدوري في 2016.

يعوّل الحد على لاعبيه المحليين المحضرم محمد السيد عدنان والحارس عباس أحمد وطلال الشروقي وأحمد ميرزا ومحمد عبدالوهاب والسوري محمد فارس والدولي السابق السعودي ناصر الشمراني وأحمد بوغمار والبرازيلي إريك لويس.

وعلى الجانب الآخر، تنتظر تشرين ممثل سوريا الثاني مواجهة مهمة أمام مضيفه الفيصلي في العاصمة الاردنية عمان ضمن منافسات المجموعة الثالثة.

وكان تشرين تعادل في الجولة الأولى مع الكويت الكويتي 3-3 في حين فاز الفيصلي المتصدر (3 نقاط) على الامعري الفلسطيني 2-صفر.

وتكمن صعوبة المواجهة لتشرين مع الفيصلي بكون أوراقه مكشوفة من قبل مدرب الأخير حسام السيد ومهاجمه الدولي السوري مارديك مردكيان الذي سبق له وسجل هدف فوز فريقه السابق حطين على تشرين في دربي مدينة اللاذقية في بطولة الدوري السوري مؤخرا.

ويمتلك تشرين بقيادة مدربه المحلي ماهر البحري مجموعة متميزة من اللاعبين جل عناصرها من الدوليين الحاليين والسابقين قدموا مباراة جيدة أمام الكويت مصممون وفق تصريحات البحري على الخروج بنتيجة ايجابية في المشاركة الأولى لهم في هذه البطولة.

ومن المتوقع أن يلعب البحري بتشكيلة تضم الحارس أحمد مدنية وثائر كروما وعيد الرزاق محمد وعلي بشماني وخالد كردغلي وعمر ريحاوي وكامل حميشة ومحمد مرمور ونديم صباغ ومصطفى الشيخ يوسف وكامل كواية (مجمد مالطا).

ويلتقي في المجموعة أيضا الكويت مع الامعري.

وتختتم منافسات المجموعة الخميس بين تشرين والامعري والفيصلي مع الكويت.

في المجموعة الثانية وعلى ستاد الملك عبدالله الثاني يلتقي مركز بلاطه الفلسطيني مع المحرق البحريني والسلط الأردني مع الأنصار اللبناني.

ويتصدر الأنصار الترتيب برصيد 3 نقاط وبفارق الأهداف عن المحرق بعدما شهدت الجولة الأولى فوز الأنصار على مركز بلاطة 2-صفر والمحرق على السلط 1-صفر.

ويسعى الأنصار الذي قدم مستوى جيدًا في مباراته الأولى للبقاء في الصدارة من بوابة السلط الذي يشارك للمرة الأولى في المسابقة، إذ يدرك الأخير أن أي نتيجة غير الفوز قد تطيح به خارج المنافسة.

وتميل الكفة نحو المحرق الذي توج باللقب عام 2008 لتحقيق الانتصار الثاني عندما يواجه مركز بلاطة الذي يسعى لتحقيق المفاجأة والبقاء في دائرة المنافسة.

وتقام منافسات منطقة غرب القارة الآسيوية بنظام التجمع من مرحلة واحدة بحيث يتأهل للدور نصف النهائي أبطال المجموعات إضافة لأفضل فريق يحتل المركز الثاني.

زر الذهاب إلى الأعلى