نجح المدرب توني نادال في تحويل ابن أخيه رفاييل إلى أعظم لاعب تنس على الملاعب الرملية، على مر العصور، لكن لاعبه الجديد الكندي فيلكس أوجيه الياسيم لم يستفد من هذا السحر.
وتحت أنظار مدربه الجديد في الملعب؛ كان من المنتظر أن يحقق الياسيم (20 عامًا) أول فوز له في القرعة الرئيسية لبطولة رولان جاروس، حين تقابل مع الإيطالي المخضرم أندرياس سيبي، على الملعب رقم 13.
لكن سيبي، المصنف 98 عالميا، هو الذي خرج منتصرا في النهاية 6-3 و7-6 و4-6 و6-4.
وتأخر أوجيه الياسيم، المصنف 20، والذي أعلن عن تعاونه مع توني نادال في أبريل الماضي، بمجموعتين قبل أن يبدأ في الاستفاقة.
وترك توني تدريب رفاييل نادال عام 2017 بعد أن حصد ابن أخيه 16 لقبا في البطولات الأربع الكبرى، وبعد العمل في أكاديمية نادال في مايوركا قرر نقل خبرته إلى أوجيه الياسيم.
وكان سيبي (37 عامًا) يلعب في بطولة فرنسا للمرة 16، ورفض التخلي عن المباراة. وكسر إرسال منافسه ليتقدم 3-2 في المجموعة الرابعة ليحقق الانتصار في النهاية.
ومنذ إضافة توني نادال لفريقه المعاون، قبل موسم البطولات على الملاعب الرملية، حقق أوجيه الياسيم نتائج مخيبة وخسر في الدور الأول في مونت كارلو، ومدريد، وليون، والآن في رولان جاروس.
لكن العزاء الوحيد لتوني (60 عاما) سيكون متابعة رفاييل نادال وهو يحاول الفوز ببطولة فرنسا المفتوحة للمرة 14 ويمدد رقمه القياسي.
