أصبحت آشلي بارتي المصنفة الأولى أول أسترالية تبلغ نهائي بطولة ويمبلدون للتنس في 41 عامًا، بعد فوزها على أنجليك كيربر، البطلة السابقة، 6-3 و7-6، اليوم الخميس.
وستسعى بارتي (25 عامًا) لتكرار إنجاز إيفون جولاجونج التي فازت بلقب ويمبلدون مرتين وجاء آخر انتصار في 1980.
وبعد أن أنقذت نقطة لكسر إرسالها في الشوط الأول، من المباراة التي أقيمت في أجواء مشمسة بالملعب الرئيسي، سيطرت بارتي المصنفة على المجموعة الأولى.
واستغلت كيربر (33 عامًا) كل خبراتها على الملاعب العشبية في المجموعة الثانية، وبدت قريبة من حسمها ودفع المباراة لمجموعة فاصلة، حيث كانت ترسل للفوز بها والنتيجة لصالحها 5-3، لكن بارتي استفاقت لتكسر إرسال منافستها.
وتراجع أداء كيربر في الشوط الفاصل للمجموعة الثانية لتتقدم بارتي 6-0، ورغم إهدارها ثلاث نقاط لحسم المباراة لم تترك بارتي الفرصة تضيع من بين يديها.
وسددت كيربر ضربة خلفية في الشبكة لتصعد بارتي لثاني نهائي لها في البطولات الأربع الكبرى، بعد أن فازت بفرنسا المفتوحة في 2019.
وستلتقي مع كارولينا بليسكوفا، أو المصنفة الثانية أرينا سابالينكا في النهائي يوم السبت، وهي المرة الأولى منذ 1977 التي يصعد فيها طرفا النهائي لأول مرة للعب على اللقب في ويمبلدون.
وانسحبت بارتي، بطلة مسابقة الناشئات السابقة في ويمبلدون، من فرنسا المفتوحة بسبب إصابة في الفخذ تطلبت الخضوع لبرنامج إعادة تأهيل مكثف قبل البطولة.
وبعد بداية محفوفة بالمخاطر حين خسرت مجموعة أمام الأسبانية كارلا سواريز نافارو في الدور الأول بدأت بارتي مسعاها لتكرار إنجاز جولاجونج في الذكرى 50 لأول ألقاب اللاعبة الأسطورة في ويمبلدون.
وزادت إيقاعها أمام كيربر المصنفة الأولى على العالم سابقا والتي استعادت مستواها بعد تراجع.
وقالت بارتي “إنه أمر لا يصدق. قدمت اليوم واحدة من أفضل المباريات خلال مسيرتي”.
وتابعت “أخرجت أنجليك أفضل ما لدي اليوم وكانت مباراة صعبة من أول نقطة وكنت أعرف انني يجب أن أكون في أفضل حالاتي لمواصلة المنافسة على اللقب. أنا فخورة جدا بنفسي وبفريقي المعاون والآن سأحاول تحقيق حلم طفولتي بالفوز باللقب”.
