ثلاثية رونالدو في أتليتكو تقود يوفنتوس لربع نهائي الأبطال
سجل كريستيانو رونالدو ثلاثية في شباك ضحيته المفضلة أتليتيكو مدريد، ليقود يوفنتوس إلى التأهل لدور الثمانية في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، الثلاثاء، وكانت مباراة الذهاب قد انتهت بفوز الفريق الأسباني بهدفين نظيفين.
ورغم تكتل أتليتيكو في الدفاع، نجح رونالدو في افتتاح التسجيل بضربة رأس، في الدقيقة 27، وعادل النتيجة الإجمالية بعد ثلاث دقائق من الشوط الثاني بضربة رأس رائعة أخرى، وأحرز هدف التأهل عن طريق ركلة جزاء قبل خمس دقائق من نهاية الوقت الأصلي.
وهذه هي المرة الثامنة التي يسجل فيها رونالدو ثلاثة أهداف في مباراة واحدة بدوري الأبطال، ليعادل رقم غريمه ليونيل ميسي هداف برشلونة، كما أصبح رصيد الهداف التاريخي للمسابقة 124 هدفا.
ويأمل رونالدو، الهداف التاريخي لريال مدريد، في حصد اللقب للمرة السادسة مع ثلاثة فرق مختلفة، بعدما توج أيضا مع مانشستر يونايتد سابقا، كما يأمل أن يرفع رصيده إلى 25 هدفا في 33 مباراة في كل المسابقات أمام أتليتيكو.
وقال رونالدو، البالغ عمره 34 عاما: “لهذا السبب ضمني يوفنتوس حتى أساعد الفريق على القيام بأشياء لم يسبق أن فعلها. هذه هي العقلية المطلوبة للفوز بدوري أبطال أوروبا”.
ودافع أتليتيكو بشكل متكتل، ولم يسدد أي كرة على المرمى، ودفع ثمن الاعتماد على أسلوب دفاعي حذر من المدرب دييجو سيميوني.
وقال جيورجيو كيليني، مدافع يوفنتوس: “ببساطة كانت مباراة ملحمية. هذه أفضل طريقة للاحتفال بخوض مباراتي رقم 500 مع النادي”.
ووضع كيليني الكرة في شباك أتليتيكو بعد أربع دقائق بعد ارتباك دفاعي لكن الحكم ألغى الهدف، بداعي وجود خطأ من رونالدو ضد الحارس يان أوبلاك.
وأرسل يوفنتوس الكثير من الكرات العرضية في منطقة جزاء أتليتيكو، لكن دون خطورة كبيرة، حتى انتقل فيدريكو برنارديسكي إلى الجانب الأيسر وأرسل كرة عرضية نحو القائم البعيد، وارتقى رونالدو أعلى من خوانفران وسجل الهدف الأول من مدى قريب.
وفي ظل عدم تقدم أتليتيكو بجدية بحثا عن الهدف، الذي كان سيغير شكل المواجهة، واصل يوفنتوس الضغط على أرضه.
ونفذ برنارديسكي ركلة حرة قوية أعلى العارضة بقليل، كما سدد ركلة خلفية مزدوجة عالية، قبل أن يسدد كيليني الكرة برأسه فأبعدها الحارس أوبلاك.
وجاءت أول فرصة حقيقية لأتليتيكو، عندما وصلت الكرة إلى ألفارو موراتا، المنضم إلى أتليتيكو على سبيل الإعارة، بين اثنين من المدافعين بعد كرة عرضية من كوكي، لكنه وضعها أعلى المرمى.
وبدأ يوفنتوس بضغط قوي في بداية الشوط الثاني، وأدرك التعادل سريعا بنتيجة 2-2 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.
وأرسل جواو كانسيلو كرة عرضية قابلها العملاق رونالدو بضربة رأس قوية، وحاول أوبلاك إبعادها، لكن تقنية خط المرمى أكدت دخول الكرة بسنتيمترات قليلة.
ورغم مشاركة فيتولو وأنخيل كوريا لتنشيط الجانب الهجومي، فإن برنارديسكي توغل داخل منطقة الجزاء، قبل أن يتعرض لخطأ من كوريا ونال ركلة جزاء نفذها رونالدو بقوة على عكس اتجاه حارس أتليتيكو، وسط احتفالات صاخبة من مشجعي بطل إيطاليا.