يملك البريطاني لويس هاميلتون (بطل العالم 7 مرات) فرصة قوية لتحقيق فوزه رقم 100 في مسيرته ببطولة العالم لسباقات فورمولا1 للسيارات، لكن سائق مرسيدس يعلم أنه لا يمكن ضمان أي شيء في حلبة سوتشي الروسية.
وفاز مرسيدس بجميع السباقات في سوتشي منذ النسخة الأولى في 2014، إذ حصد هاميلتون الفوز في أربع مناسبات من سبع، وزميله فالتيري بوتاس مرتين من بينهما العام الماضي.
لكن النتائج السابقة لم تكن مؤشراً هذا الموسم مع منافسة قوية من ماكس فرستابن، الذي يحتفل بعيد ميلاده 24 الأسبوع المقبل، وفريقه رد بول.
وستكون مهمة فرستابن صعبة هذه المرة بعد معاقبته بالتراجع ثلاثة مراكز عند الانطلاق، لتسببه في حادث أدى إلى انسحابه هو وهاميلتون من سباق إيطاليا الماضي.
ولم يفز هاميلتون بسباق منذ انتصاره في جائزة بريطانيا في سيلفرستون في يوليو (تموز)، لكن سوتشي ربما تمنحه الفوز 100 في محاولته الخامسة للوصول إلى هذا الإنجاز.
ولم يسبق أن فاز أي فريق بسباق واحد سبع مرات متتالية في تاريخ البطولة وما زال مرسيدس هو المرشح لتعزيز إنجازه للمرة الثامنة.
ولم ينطلق رد بول من المقدمة مطلقاً في سوتشي إذ سيطر فيراري ومرسيدس على مركز أول المنطلقين لكن فرستابن انطلق من الأمام في ثمانية من 14 سباقاً حتى الآن من بينها سبعة من آخر ثمانية سباقات.
لكن انتصارات السائق الهولندي السبعة في موسم 2021، جاءت من الانطلاق من أول ثلاثة مراكز.
واحتل فرستابن، الذي يتقدم بخمس نقاط على هاميلتون فيما يتأخر فريقه رد بول بفارق 18 نقطة عن مرسيدس، المركز الثاني في سوتشي في الموسم الماضي.
وقال فرستابن “نحن أكثر قوة هذا الموسم ولدينا أفضل سيارة في الوقت الحالي، لذا سيكون من الممتع معرفة مدى قوتنا هذا العام.
“إنها حلبة مختلفة تماماً عن مونزا ويبدو أن الأمطار ربما تهطل.. أتطلع لهذا السباق ومعرفة ما الذي يمكنني تقديمه”.
وأضاف “العقوبة لن تجعل الأمور مثالية لكن لا يوجد ما نخسره، هذا هو رأيي”.
وقاد دانييل ريكاردو سائق مكلارين زميله لاندو نوريس إلى المركزين الأول والثاني في مونزا لكن حلبة سوتشي كانت الوحيدة التي فشل فيها الفريق في الحصول على نقاط في موسم 2020.
ويأمل مكلارين ألا يكون الأداء في السابق مؤشرا على ما يمكن حدوثه، حيث حقق الفريق فوزه الأول منذ 2012، كما نال أول مركزين لأول مرة منذ 2010.
وسيسعى فيراري، الذي ينافس مكلارين على المركز الثالث، لحصد بعض النقاط بواسطة شارل لوكلير وكارلوس ساينز.
