“بي إن سبورتس”: السعودية سترفع الحظر عنا قريبا.. وإزالة “عقبة نيوكاسل”
قالت شبكة بي.إن سبورتس التي تتخذ من قطر مقرا لها اليوم الأربعاء إن السعودية سترفع قريبا الحظر عن البث التلفزيوني لمحطاتها، ومن ثم إزالة عقبة رئيسية أمام شراء صندوق الاستثمارات العامة السعودي نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي.
وتملك بي.إن سبورتس حقوق بث الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في الشرق الأوسط، لكن الهيئة العامة للمنافسة في السعودية أوقفت بث قنوات الشبكة القطرية عام 2017.
وألغت الهيئة “نهائيا” ترخيص البث العام الماضي وسط نزاع مرير بين الرياض والدوحة، الذي انتهى وتم حله في يناير/كانون الثاني الماضي.
وكان رد السعودية على حالات البث غير القانوني لمباريات الدوري الإنجليزي الممتاز في البلاد قضية رئيسية أثارها منتقدو عرض الاستحواذ على نيوكاسل يونايتد مقابل 305 مليون جنيه استرليني الذي قدمه الصندوق السعودي بالاشتراك مع بي.سي.بي كابيتال بارتنرز وروبن برازرز، من رجل الأعمال البريطاني مايك آشلي في أبريل/نيسان 2020.
وقالت مجموعة بي.إن الإعلامية في بيان عبر البريد الالكتروني “علمنا أن الحظر غير القانوني لقنواتنا في المملكة العربية السعودية والمستمر منذ نحو أربع سنوات ونصف سيتم إلغاؤه قريبا”.
وأضافت مجموعة بي.إن الإعلامية، التي تعتبر السعودية أكبر أسواقها في المنطقة، في البيان أن حظر المملكة لقنواتها كان “اعتراض فردي” من المحطة التلفزيونية ضد الاستحواذ على نيوكاسل.
وانهارت عملية الاستحواذ المقترحة العام الماضي عندما قال كونسورتيوم مسؤول عن العرض إن “عملية الاستحواذ الطويلة” و”عدم اليقين العالمي” قد جعل “الاستثمار المحتمل غير مجد تجاريا”.
وبدأت المقاهي والمطاعم في العاصمة السعودية الرياض في استخدام أطباق الأقمار الصناعية لمشاهدة مباريات على شبكة بي.إن سبورتس منذ نهاية الخلاف الدبلوماسي بين البلدين.
وأضاف بيان مجموعة بي.إن “أبلغتنا السعودية أيضا بتسوية قضايانا القانونية وبينها قضيتنا بقيمة مليار دولار موضع التحكيم الدولي حاليا”.
ولا تزال القضية، التي رفعتها مجموعة بي.إن سبورتس بموجب قواعد التحكيم الدولي والتي تطالب فيها بتعويض قدره مليار دولار من السعودية، معلقة. وستنعقد المحكمة في لندن.
وأشارت في بيان إلى أنها أبلغت من الرياض بتسوية قضايا قانونية تتضمن المطالبة بمليار دولار.