الأكثر ضررًا بين الأهلي والزمالك من إيقافات لجنة الانضباط
أثارت عقوبات لجنة الانضباط باتحاد الكرة على الأهلي والزمالك ردود أفعال متناقضة، سواء بين مسئولي الناديين، أو مراقبي ومحللي الكرة المصرية، أو جماهير القطبين.
وفيما يؤيد البعض قرارات لجنة الانضباط بوصفها تعيد الهيبة للكرة المصرية وتحفظ ما تبقى من حضورها المحلي والعربي والقاري؛ يرى البعض الآخر أن العقوبات كانت قاسية ولم نشهد لها مثيلاً في التاريخ المصري، وكان الأجدى الاعتماد على الغرامات المالية المغلظة.
وراح البعض يقارن بين العقوبات التي طالت لاعبي الأهلي والزمالك، ويرى أنها (برغم كونها عقوبات) إلا أنها تصب في صالح فريق على حساب الآخر.
الزمالك لا يعتمد على شيكابالا وتقريبا خرج من حسابات باتريس كارتيرون (لعب 4 مباريات في الدوري)، وبعضهم يغذي فكرة اعتزاله (34 سنة) وآخرهم رضا عبد العال.
لا يلعب إمام عاشور تقريبًا في التشكيل الأساسي للزمالك (4 مبايات فقط في الدوري)، واستبعده المنتخب الأولمبي بسبب ما فعله عقب مباراة السوبر.
لايعتمد باتريس كارتيرون على عبد الله جمعة بسبب انخفاض مستواه الحالي مقارنة بالموسم الماضي، لكن المدرب الفرنسي يضطر وقت الحاجة للدفع به (لعب 7 مباريات في الدوري).
في المقابل فإن الأهلي يعتمد كليًا على جونيور أجايي سواء في مركزه الأصلي كجناح، أو في مركز المهاجم الصريح حتى على حساب مروان محسن (14 مباراة من 15 أحرز فيها 5 أهداف وصنع 5)
مؤخرًا؛ وفي ظل إصابات الخط الخلفي ثبت ياسر إبراهيم أقدامه ونال ثقة رينيه فايلر في مركز المساك، كما أنه يغطي المساحات الناتجة عن انطلاقات علي معلول.
فايلر كان يجهز كهربا للوصول إلى الفورمة الكاملة (لعب 6 مباريات في الدوري منذ انتقالات يناير أحرز 3 أهداف وصنع مثلها) وكان يلعب بديلاً في كل مباراة تمهيدًا للاعتماد عليه بشكل كامل.