أنطوان جريزمان يغضب فريقه السابق في مباراة برشلونة ضد سوسيداد
حافظ ليونيل ميسي على هدوئه لينفذ ركلة جزاء بنجاح ويمنح برشلونة الفوز 1-صفر على ريال سوسيداد في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم اليوم السبت ليستعيد الصدارة.
ووضع هداف برشلونة عبر العصور الكرة في المرمى في الدقيقة 81 بعدما تدخل حكم الفيديو المساعد لاحتساب ركلة جزاء بعد لمسة يد ضد روبن لونورماند مدافع سوسيداد الذي كان يحاول إبعاد تمريرة عرضية.
وجاءت ركلة الجزاء في وقت كان يعاني فيه برشلونة من هجمات سوسيداد المرتدة إذ أهدر الفريق القادم من إقليم الباسك العديد من الفرص باستاد كامب نو.
وأظهر احتساب ركلة الجزاء الغضب على لاعبي سوسيداد الذين اعترضوا على وجود دفع من أنطوان جريزمان لاعب الفريق السابق ضد المدافع ناتشو مونريال لكن الحكم لم يحتسب خطأ.
وأحرز برشلونة هدفا آخر في نهاية الوقت المحتسب بدل الضائع عبر جوردي ألبا بعد تمريرة عرضية من البديل أنسو فاتي لكن حكم الفيديو المساعد أشار إلى وجود تسلل ضد اللاعب الشاب عند استلامه تمريرة ميسي.
وأعاد الفوز برشلونة إلى الصدارة برصيد 58 نقطة من 27 مباراة متقدما بنقطتين على ريال مدريد الذي يحل ضيفا على ريال بيتيس غدا الأحد.
وقال جيرار بيكي مدافع برشلونة الذي دافع عن القرار المثير للجدل بحصول فريقه على ركلة جزاء “فزنا بالمباراة بصعوبة لكننا حافظنا على آمالنا في حصد اللقب.
“تمت معاقبتنا عدة مرات باحتساب ركلات جزاء ضدنا لذا عندما شاهدت اللعبة كنت أعتقد أنها ركلة جزاء”.
وشعر ميكيل ميرينو لاعب وسط سوسيداد بثقة بعد أداء فريقه لكن النتيجة أصابته بخيبة أمل.
وقال “لدينا مشاعر مختلطة فقد قدمنا أداء جيدا للغاية وحصلنا على فرص وسيطرنا على فترات من المباراة لكننا خسرنا بسبب لمسة يد مثيرة للجدل”.
وكان برشلونة تحت ضغط زائد بعد خسارته 2-صفر أمام ريال مدريد الأحد الماضي وفقدانه الصدارة لصالح غريمه وواجه سوسيداد الذي انتصر في ست مباريات متتالية.
وذهب سوسيداد إلى برشلونة وهو يحتفل بعد بلوغ نهائي كأس ملك إسبانيا لأول مرة في 32 عاما بتفوقه على ميرانديس يوم الأربعاء وأدخل مدربه العديد من التغييرات على التشكيلة الأساسية.
وشارك المهاجم مارتن بريثويت في التشكيلة الأساسية لبرشلونة لأول مرة على أرضه وكان أنشط لاعبي الفريق في الشوط الأول وأجبر الحارس أليكس ريميرو على إنقاذ فرصتين منه.
وأهدر ميسي فرصته الوحيدة في الشوط الأول وقدم أداء متواضعا بعد الاستراحة إلى أن هز الشباك.