بطولات عربيةكرة قدم

المصائب لا تأتي فرادى.. أزمات تطارد السد بعد خسارة الكلاسيكو

لم تقتصر خسارة الإسباني تشافي هيرنانديز مدرب فريق السد القطري على هزيمة فريقه أمام الريان بهدف نظيف في مباراة الكلاسيكو التي أقيمت بالجولة 17 بالدوري، بل ساهمت في ابتعاد الفريق بفارق 10 نقاط خلف الدحيل المتصدر.

بعد هذه الخسارة زادت معاناة السد وتشافي بقوة حيث تعرض مدافع الفريق بيدرو ميجيل لإصابة قاسية أنهت موسمه، وتقرر أن يخضع المدافع لعملية جراحية في الكتف بالعاصمة البريطانية لندن.

وستبعد الإصابة ميجيل عن الفريق لمدة 12 أسبوع، وبالتالي لن يشارك في أي مباراة حتى نهاية الموسم، ما يسبب أزمة حقيقية للسد.

كما سيكون غيابه مؤثرا في المنتخب القطري باعتباره أحد الركائز الأساسية في الفريق.

كما تأكد أيضا غياب طارق سلمان مدافع الفريق لمدة 3 أسابيع، عقب إصابته في الركبة خلال مواجهة الريان الأخيرة بالدوري.

وبذلك ينضم الثنائي لقائمة غيابات السد المؤثرة والتي يتواجد فيها حسن الهيدوس قائد الفريق، وعلي أسد صانع اللعب، وسالم الهاجري لاعب خط الوسط، وجميعهم من العناصر والركائز الأساسية في السد، ما يضع الفريق في أزمة حقيقية خاصة أنه مقبل على مرحلة حاسمة من عمر الدوري القطري.

وأصبح تشافي أمام خيارات معقدة لإيجاد بدائل قادرة على تقديم الإضافة وتعويض الغيابات الهامة للفريق.

وفي وقت ينتظر السد تحديات صعبة؛ تنتظر الفريق مواجهة أمام الوكرة يوم الجمعة المقبلة في الدور ربع النهائي ببطولة كأس الأمير.

ولاشك أن السد يسعى للتتويج بلقب البطولة بعد ضياع حظوظه بنسبة كبيرة في التتويج بدرع الدوري، وبالتالي هدفه هو كأس الأمير من أجل الحفاظ على حظوظ المشاركة في دوري الأبطال الآسيوي الموسم المقبل.

ولكن الإصابات البالغة التي ضربت صفوف الفريق ستزيد من صعوبة المهمة.

وعلى تشافي البحث عن حلول فعالة وسريعة لتلك الأزمة، من أجل الحفاظ على آماله في تحقيق إنجاز جديد هذا الموسم بعد الفوز بكأس السوبر وكأس قطر ، لكنه بالتأكيد يتطلع للمزيد من الإنجازات رغم كل الصعوبات.

اقرأ أيضا:

زر الذهاب إلى الأعلى