ريد بول ينهي سيطرة مرسيدس سباق الجائزة الكبرى بأوظبي
كسر ماكس فرستابن هيمنة مرسيدس على سباق جائزة أبوظبي الكبرى ببطولة العالم فورمولا1 للسيارات، بفوزه بالسباق الختامي للموسم، أمس الأحد، لكن فريقه ريد بول سينتظر لخطف لقب أكبر من حامل اللقب في العام المقبل.
السائق الهولندي فرستابن (23 عاما) انطلق من مركز أول المنطلقين، ليحقق فوزا سهلا بفارق نحو 16 ثانية عن ثنائي مرسيدس فالتيري بوتاس ولويس هاميلتون.
فوز فرستابن وضع حدًا لهيمنة مرسيدس في آخر ست نسخ في أبوظبي على مركز أول المنطلقين، والفوز بالسباق يسقط الفريق الألماني لأول مرة في حلبة مرسى ياس، منذ بدء العمل بالمحركات الجديدة.
وقال كريستيان هورنر، رئيس ريد بول، للصحفيين: “يجب فقط النظر إلى كل مركز أول منطلقين، وكل فائز بسباق، ففي آخر ستة أعوام كان مرسيدس هو المنتصر. لذا فكسر هذه الهيمنة هنا وإنهاء (مرسيدس) خلفنا في المركزين الثاني والثالث يعد نتيجة جيدة لنا، في حلبة ربما كانت واحدة من نقاط قوة المنافس”.
ويستطيع ريد بول، الذي بدأ الموسم بسيارة تسببت في بعض المشكلات للسائقين، اكتساب بعض الثقة من أدائه في أبوظبي.
وأصبح هوندا، الذي يزود ريد بول بالمحركات، هو المحرك الوحيد من خارج مرسيدس الذي يحقق الفوز هذا الموسم.
ومع بقاء جميع السيارات كما هي مع إدخال تعديلات بسيطة على الديناميكا الهوائية؛ يأمل ريد بول في منافسة مرسيدس، المنتصر في 13 من 17 سباقا هذا الموسم، على اللقبين في العام المقبل.
ويملك ريد بول، وهو آخر فريق من خارج مرسيدس يفوز في أبوظبي منذ انتصار سيباستيان فيتل في 2013، تاريخا في تقليص الفجوة مع المنافسين قرب نهاية الموسم، قبل التراجع في بداية الموسم التالي.
وقال هورنر عن الموسم المقبل: “نحن بحاجة إلى سيارة تؤدي بشكل جيد على جميع أنواع الحلبات، وهو الأمر الذي ينجح فيه مرسيدس”.
وتابع: “أعتقد، خاصة على حلبة مثل هذه، أنه من المشجع إنهاء الموسم بهذا الأداء”.