إنتر يوقف انتصارات يوفنتوس ويهزمه بثنائية نظيفة ويشعل الدوري
أوقف إنتر ميلان مسلسل انتصارات يوفنتوس، وفاز عليه 2-0، ليل الأحد، في الجولة 18 من الدوري الإيطالي.
تقدم إنتر ميلان بهدف سجله أرتورو فيدال في الدقيقة 12، وأضاف نيكولو باريلا الهدف الثاني في الدقيقة 52.
ورفع إنتر ميلان رصيده إلى 40 نقطة في المركز الثاني، بفارق المواجهات المباشرة خلف ميلان، الذي تغلب عليه 2-1، وتوقف رصيد يوفنتوس عند 33 نقطة في المركز الخامس.
وهذا هو الفوز الأول لإنتر ميلان بعد خسارة وتعادل، وهو الفوز الثاني عشر له في الدوري هذا الموسم، مقابل الخسارة في مباراتين والتعادل في أربع.
وأصبحت الخسارة هي الأولى ليوفنتوس بعد ثلاثة انتصارات متتالية، لكنها الخسارة الثانية له بشكل عام في الدوري، مقابل الفوز في تسع مباريات والتعادل في ست.
وكان الحذر هو السمة السائدة بين الفريقين في العشر دقائق الأولى من اللقاء، خشية دخول هدف مبكر يربك الحسابات، لذلك انحصر اللعب في وسط الملعب، ولم تكن هناك أي هجمات خطيرة على المرميين.
وسجل إنتر هدف التقدم في الدقيقة 12، عندما مرر نيكولو باريلا كرة عرضية من الجانب الأيمن ارتقى إليها أرتورو فيدال وقابلها بضربة رأس قوية لتعانق كرته الشباك.
بعد الهدف، فرض يوفنتوس سيطرته على مجريات اللقاء بحثا عن تسجيل هدف التعادل، ولكنه فشل في اختراق دفاع إنتر ميلان القوي والمنظم، والذي اعتمد أيضا على شن هجمات مرتدة شكلت خطورة كبيرة على مرمى يوفنتوس.
وكاد إنتر ميلان أن يسجل الهدف الثاني في الدقيقة 23 عندما انطلق روميلو لوكاكو بالكرة، ودخل منطقة جزاء يوفنتوس، وسدد كرة قوية تصدى لها فويتشيك تشيزني، لترتد إلى لاوتارو مارتينيز الذي أطاح بها بعيدا عن المرمى.
كثف يوفنتوس من محاولاته الهجومية لكنه فشل في اختراق الدفاع القوي والمنظم لإنتر ميلان، لينحصر اللعب في وسط الملعب.
وعاد إنتر ميلان لتهديد مرمى يوفنتوس في الدقيقة 30 عندما استلم لوكاكو الكرة، وانطلق بها حتى وصل حدود منطقة جزاء يوفنتوس، لكن جيورجيو كيليني أبعد الكرة من أمامه، لتصل إلى مارتينيز الذي سدد كرة قوية مرت بجوار القائم الأيمن للحارس تشيزني.
وشهدت الدقيقة 37 فرصة ليوفنتوس، عندما سدد رونالدو كرة قوية من خارج منطقة الجزاء لكن هاندانوفيتشش تألق وتصدى لها.
ورد إنتر ميلان في الدقيقة التالية عندما انطلق نيكولو باريلا كرة عرضية أرضية، من الناحية اليمنى، من داخل منطقة الجزاء ليقابلها لوكاكو بتسديدة قوية لكن تشيزني تصدى لها.
ومر الوقت المتبقي من الشوط الأول بدون جديد، قبل أن يطلق الحكم صافرة نهايته بتقدم إنتر ميلان بهدف نظيف.
ومع بداية الشوط الثاني، كثف يوفنتوس من محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التعادل، في المقابل تراجع إنتر ميلان لوسط ملعبه واعتمد على شن الهجمات المرتدة.
وعلى عكس سير اللعب، وبالتحديد في الدقيقة 52، مرر أليساندرو باستوني كرة طولية خلف مدافعي يوفنتوس استلمها باريلا على حدود منطقة جزاء يوفنتوس، ودخل منطقة الجزاء وسدد كرة صاروخية، لحظة خروج تشيزني من مرماه، لتعانق الكرة الشباك.
ورغم سيطرة يوفنتوس على مجريات اللقاء إلا أنه فشل في تشكيل أي خطورة، بسبب التمركز الدفاعي الجيد للاعبي إنتر ميلان الذي شكلوا خطورة على مرمى يوفنتوس من خلال الهجمات المرتدة.
وكاد لاوتارو مارتيميز أن يسجل الهدف الثالث لإنتر ميلان في الدقيقة 70، عندما انطلق بالكرة من الناحية اليسرى، ودخل منطقة الجزاء، وسدد كرة قوية مرت بجوار القائم الأيسر للحارس تشيزني.
بعد تلك الهجمة حاصر يوفنتوس مضيفه إنتر في وسط الملعب، بحثا عن تسجيل هدف يقلص به الفارق، ولكنه فشل في اختراق دفاع إنتر ميلان، لينحصر اللعب في وسط الملعب، حتى جاءت الدقيقة 87 والتي كادت أن تشهد تسجيل يوفنتوس هدف تقليص الفارق، عندما سدد كييزا الكرة من داخل منطقة جزاء إنتر ميلان، لكن هاندانوفيتش تألق وتصدى لها.
ومر الوقت المتبقي من الشوط الثاني بدون جديد، ليطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بفوز إنتر ميلان 2-0.