استرد النصر اعتباره من غريمه الهلال وأحرز الكأس السوبر السعودية لكرة القدم للموسم الثاني تواليا، وذلك باكتساحه جاره في العاصمة الرياض 3-صفر السبت على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض.
وخاض كل من الهلال والنصر المباراة التي تجمع سنويا منذ 2013 (لم تجر عام 2017) بين بطلي الدوري والكأس للمرة الرابعة، إذ سبق للأول أن شارك أعوام 2015 و2016 و2018، والثاني أعوام 2014 و2015 و2020.
وسبق للفريقين أن تقابلا هذا الموسم مرتين، كانت الأولى في الدوري وكسبها الهلال 2-0، بينما كانت الثانية في نهائي كأس الملك وكسبها الهلال أيضاً 2-1.
أما على مستوى الكأس السوبر، فقد التقيا مرة واحدة كانت عام 2015 وانتهت بفوز الهلال بهدف نظيف، ليكون فوز السبت الكبير أفضل رد اعتبار للنصر من جاره.
وقد تحقق بفضل أهداف البرازيلي بيتروس ماثيوس (61) والبديل عبد الرزاق حمدالله (82) وسامي خليل النجعي (2+90) في لقاء شهد في بدايته إصابة قائد الهلال سلمان الفرج في كاحله بعد تدخل من بيتروس تاركا مكانه في الدقيقة 26 لمحمد كنو.
وتواجد الفريقان في مباراة هذا العام بعدما توج الهلال بلقبي الدوري وكأس الملك في الوقت الذي حقق فيه النصر الوصافة في البطولتين.
وفشل الهلال في تحقيق الثلاثية المحلية وضم الكأس السوبر للدوري وكأس الملك، بينما رد النصر اعتباره بعد خسارته أيضا نهائي الكأس، وحقق لقب السوبر للمرة الثانية على التوالي.
وقبل فوز الشباب السبت على أبها 3-2 في المرحلة السادسة عشرة وتصدره موقتا، كان الهلال متربعا على صدارة الدوري برصيد 30 نقطة، مكنته من التتويج بلقب الشتاء “الشرفي”.
لكن مستواه تراجع في الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ، ولم يحقق الفوز في آخر 10 مباريات سوى في اثنتين فقط، مقابل التعادل في خمس مباريات والخسارة في ثلاث، واحدة منها في مسابقة كأس الملك التي ودعها من دورها الأول ثم اليوم الكأس السوبر.
وفي المقابل، وبعد البداية السلبية في الدوري، بدأ النصر يستعيد توازنه تدريجياً، حيث نجح بقيادة مدربه الكرواتي ألين هورفات في التواجد في المركز السادس مع نهاية القسم الأول برصيد 21 نقطة، بعدما كان في المركز قبل الأخير مع نهاية المرحلة العاشرة.
ولم يتلق الفريق الأصفر أي خسارة في آخر تسع مباريات، إذ فاز في سبع، واحدة منها في كأس الملك، وتعادل في مباراتين.
