عاد ليفربول لنتائجه المخيبة في الدوري الإنجليزي، وتلقت آماله في الاحتفاظ بلقب المسابقة، للموسم الثاني على التوالي، ضربة موجعة جديدة، عقب خسارته المفاجئة 0-1 أمام ضيفه برايتون، الأربعاء، في الجولة 22.
وتجمد رصيد ليفربول عند 40 نقطة في المركز الرابع، بفارق سبع نقاط خلف مانشستر سيتي المتصدر، والذي مازال يمتلك مباراة مؤجلة، وذلك قبل لقائهما المرتقب يوم الأحد المقبل في الجولة المقبلة على ملعبه أنفيلد.
في المقابل؛ ارتفع رصيد برايتون، الذي حقق فوزه الثالث في مبارياته الأربع الأخيرة بالبطولة، إلى 24 نقطة في المركز الخامس عشر.
وبعدما أعطى الأمل لجماهيره باستمرار المنافسة على لقب الدوري، عقب تغلبه على مضيفيه توتنهام ووست هام، اللذين جاءا بعد خمس مباريات عجز خلالها عن الفوز، وجه ليفربول صدمة جديدة لمحبيه بخسارته أمام برايتون، الذي كان بإمكانه الفوز بعدد أوفر من الأهداف، لولا تألق الحارس الأيرلندي كايمهين كيليهر، الذي تصدى لأكثر من تسديدة للاعبي الفريق الضيف.
تقمص ستيفن ألزاتي دور البطولة في اللقاء وسجل هدف برايتون الوحيد في الدقيقة 56.
وهذه هي الخسارة الثانية على التوالي التي يتلقاها ليفربول على ملعبه في الدوري، بعدما سبق أن خسر أمام بيرنلي بالنتيجة ذاتها، في لقائه الأخير على أنفيلد.
ويرجع آخر انتصار لليفربول على ملعبه في بطولة الدوري إلى يوم 16 ديسمبر الماضي، عندما تغلب 2-1 على ضيفه توتنهام.