تعادل أتلتيكو مدريد المتصدر دون أهداف مع خيتافي، المتعثر في الدوري الأسباني، رغم أنه لعب الدقائق الأخيرة بأفضلية عددية، ليفتح الباب أمام ريال مدريد وبرشلونة لدخول المنافسة على اللقب والاقتراب من القمة.
وتلقى آلان نيوم لاعب خيتافي بطاقة حمراء بعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد، بسبب خطأ عنيف ضد رينان لودي لاعب أتلتيكو في الدقيقة 70، لكن الفريق الزائر لم يستغل هذه الأفضلية.
ويتصدر فريق المدرب دييجو سيميوني برصيد 63 نقطة، وبفارق 6 نقاط عن ريال مدريد صاحب المركز الثاني، بينما سيكون بوسع برشلونة أن يصبح على بُعد 4 نقاط من القمة إذا فاز على ويسكا غدًا الاثنين.
جاءت بداية الشوط الأول متوسطة المستوى، وتبادل الفريقان السيطرة على مجريات اللقاء، وحاول الفريقان شن الهجمات بحثا عن تسجيل الأهداف، ولكنهما فشلا في تشكيل أي خطورة حقيقية على المرميين.
وانحصر اللعب في وسط الملعب في أغلب فترات اللقاء، وتمكن مدافعو الفريقين من إفساد كافة المحاولات الهجومية قبل أن تشكل خطورة حقيقية على المرميين.
ومع بداية الشوط الثاني، كثف أتلتيكو مدريد محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التقدم، وتراجع خيتافي لوسط ملعبه واعتمد على شن الهجمات المرتدة.
وكاد أتلتيكو مدريد يفتتح التسجيل في الدقيقة 57 عندما مرر كاراسكو الكرة إلى ماركوس لورنتي الذي سدد باتجاه المرمى، ولكن سوليس تصدى لها ببراعة.
ورد خيتافي بعدها بثلاث دقائق عندما توغل كارليس ألينيا بالكرة ومررها إلى مارك كوكورييا الذي لعب تمريرة عرضية، قابلها إنيس أونال بضربة رأس ولكن أوبلاك تألق وتصدى للكرة.
وفي الدقيقة 70 تلقى خيتافي ضربة موجعة بطرد آلان نيوم بعدما تدخل بقوة على رينان لودي، وأشهر له الحكم في البداية البطاقة الصفراء، ولكن بعد العودة لتقنية حكم الفيديو المساعد أشهر الحكم البطاقة الحمراء.
وكاد أتلتيكو مدريد يسجل الهدف الأول في الدقيقة 82 عندما مرر لويس سواريز كرة عرضية قابلها ليمار بتسديدة، ولكن كرته اصطدمت في العارضة.
ومر الوقت المتبقي من الشوط الثاني بدون جديد، قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية المباراة فارضا التعادل السلبي بين الفريقين.
