طالب يواخيم لوف مدرب ألمانيا لاعبيه بالنهوض من كبوة دوري الأمم، وتقديم عروض قوية في بداية مشوار تصفيات كأس العالم 2022، وذلك قبل مواجهة ضيفه أيسلندا، غدا الخميس، في المجموعة العاشرة.
وودعت ألمانيا بطلة العالم 2014 دوري الأمم مبكرا بالخسارة أمام أسبانيا 6-0 في نوفمبر، فيما تركت الهزيمة مرارة شديدة لدى الألمان بعد خروجهم من دور المجموعات في كأس العالم 2018.
وطالب لوف، الذي أعلن في وقت سابق أنه سيترك تدريب ألمانيا بعد بطولة أوروبا من 11 يونيو إلى 11 يوليو، لاعبيه بإثبات قدراتهم حيث سيزورون أيضا رومانيا، يوم الأحد، ثم يستقبلون مقدونيا الشمالية يوم الأربعاء التالي.
وقال المدرب، البالغ من العمر 61 عاما، في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء: “أتوقع ردا قويا من فريقي كما يجب أن نظهر مدى تطورنا، واستعادة السرعة والروح القتالية التي جعلتنا فريقا ممتعا في السابق. يجب أن نستهل مشوار التصفيات بسلسلة من النتائج والعروض الجيدة، وأن نبذل كل ما في وسعنا لتغيير الصورة بعد خيبة الأمل التي واجهناها في نوفمبر الماضي”.
وسيفتقد لوف لاعبه توني كروس، صانع ألعاب ريال مدريد، بسبب إصابة عضلية، لكنه عبر عن ثقته في لاعبي وسط الملعب لتعويض غياب اللاعب المؤثر.
وأشاد لوف بلاعب مانشستر سيتي إيلكاي جندوجان بعد عروضه الرائعة مع متصدر الدوري الإنجليزي هذا الموسم.
وقال لوف: “ليون جوريتسكا وجندوجان ويوشوا كيميش كلهم في حالة رائعة. لدينا خيارات جيدة جدا في خط الوسط. يرغب كروس دائما في اللعب، لكن الفريق الطبي قال إن مشاركته ليست ممكنة هذه المرة. إيلكاي لاعب خططي في المقام الأول، لكنه كان يتعرض في السابق لإصابات قبل البطولات الكبرى. لحسن الحظ لم يواجه أي إصابات لعامين أو ثلاثة الآن، ويلعب بانتظام ويشكل تهديدا أكبر على مرمى المنافسين”.
وتوقع لوف مواجهة صعبة أمام أيسلندا التي فشلت في التأهل لبطولة أوروبا بعد بلوغها نهائيات كأس العالم 2018، وبطولة أوروبا 2016، وكسبت خلالهما قلوب عشاق اللعبة بعروض رائعة.
وقال لوف: “الرياضة من القطاعات المهمة في أيسلندا حتى في الشهور المتجمدة. يشتهر الأيسلنديون بالعقلية الانتصارية ولا يستسلمون أبدا. يلعب منتخب أيسلندا بتماسك شديد ويدافع باستبسال. إنه منافس يصعب مواجهته”.
