قطر تقلب تأخرهها بهدف أمام أذربيجان إلى الفوز بهدفين

فاز منتخب قطر على نظيره أذربيجان 2-1، اليوم السبت، على ملعب ناجيردي بالمجر، وذلك خلال المشاركة الودية للمنتخب القطري بالتصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2022.

تقدم منتخب أذربيجان بهدف سجله راميل شيداييف في الدقيقة 15 من ركلة جزاء، وتعادل منتخب قطر بهدف سجله حسين الهيدوس في الدقيقة 55 من ركلة جزاء، ثم أضاف الهيدوس الهدف الثاني له ولبلاده في الدقيقة 58.

وكان اتفاقا جرى بين الاتحادين الأوروبي (يويفا) والقطري بمشاركة العنابي في التصفيات الأوروبية بشكل ودي من خلال المجموعة الأولى في التصفيات، وعدم احتساب نتائج المباريات التي يخوضها أمام أي من فرق المجموعة التي تضم أيضا البرتغال وصربيا وأيرلندا وأذربيجان.

وجاءت بداية المباراة متوسطة المستوى، وتبادل الفريقان شن الهجمات على المرميين بحثا عن تسجيل الأهداف.

وفي الدقيقة التاسعة كاد المنتخب القطري يفتتح التسجيل، عندما استلم عبد الله عبد السلام الكرة داخل منطقة الجزاء ولمح تقدم الحارس إميل بالاييف ليسدد الكرة باتجاه المرمى، ولكن بهلول مصطفى زاده، لاعب أذربيجان، أبعد الكرة من على خط المرمى.

وفي الدقيقة 14 احتسب الحكم ركلة جزاء لمنتخب أذربيجان بعدما عرقل محمد البياتي منافسه أناتولي نورييف داخل منطقة الجزاء، ليسددها راميل شيداييف داخل المرمى، مسجلا الهدف الأول في الدقيقة 15.

بعد الهدف فرض المنتخب القطري سيطرته على مجريات اللقاء وتوالت محاولاته الهجومية بحثا عن التعادل، وتراجع منتخب أذربيجان لوسط ملعبه واعتمد على شن الهجمات المرتدة.

ومع ذلك، فشل منتخب أذربيجان في تشكيل أي خطورة، ليطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بتقدم منتخب أذربيجان بهدف نظيف.

ومع بداية الشوط الثاني كثف المنتخب القطري محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التعادل، في المقابل وظل منتخب أذربيجان متراجعا لوسط ملعبه واعتمد على شن الهجمات المرتدة.

وأسفرت محاولات المنتخب القطري عن احتساب ركلة جزاء في الدقيقة 54، بعدما دفع سارتان تاشكين اللاعب المعز علي داخل منطقة الجزاء، ليسددها حسن الهيدوس بنجاح مسجلا هدف التعادل في الدقيقة 55.

وفي الدقيقة 58 سجل الهيدوس الهدف الثاني للمنتخب القطري حينما سدد كرة قوية من حدود منطقة الجزاء من الناحية اليمنى، لتعانق كرته الشباك.

بعد الهدف، تخلى منتخب أذربيجان عن حذره الدفاعي وحاول شن هجمات بحثا عن تسجيل هدف التعادل، في المقابل تحكم لاعبو المنتخب القطري في وتيرة المباراة، وقاموا بتهدئته اللعب الذي انحصر في وسط الملعب، وومر الوقت المتبقي من الشوط الثاني بدون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية المباراة.