من جديد يلتقي شباب الأهلي مع أجمك الأوزبكي، بعد ثلاثة أيام من مواجهة الفريقين التي انتهت بفوز الأخير 1-2.
ويأمل شباب الأهلي أن يرد الدين للفريق الأوزبكي، عندما يلتقيان في الجولة الرابعة من مباريات المجموعة الأولى لدوري أبطال آسيا، على ستاد الملك فهد الدولي في الرياض.
والمباراة عي الفرصة الأخيرة لفرسان دبي إذا أرادوا الحفاظ على آمالهم في التأهل لدور الـ16 من البطولة القارية، خصوصاً بعد البداية المخيبة للفريق في مرحلة الذهاب التي شهدت حصوله على نقطة واحدة بالتعادل في الجولة الأولى أمام استقلال دوشنبه الطاجيكي 0-0، والخسارة من الهلال السعودي 1-2 في الجولة الثانية، قبل أن يخسر بطريقة درامية في الجولة الثالثة أمام أجمك الأوزبكي 1-2، رغم تقدم شباب الأهلي بهدف أحرزه أحمد العطاس حتى الدقيقة 87، ولكن “عمال المناجم” أحرز هدفين في الوقت القاتل، ليتلقى شباب الأهلي الخسارة الثانية في البطولة.
ويلتقي في المجموعة نفسها الهلال مع استقلال دوشنبه، إذ يأمل شباب الأهلي أن تنتهي المباراة بالتعادل، خصوصاً أن “الزعيم” يتصدر لائحة الترتيب برصيد 7 نقاط، بينما يتساوى الفريق الطاجيكي مع أجمك برصيد أربع نقاط لكل منهما.
ويراهن مهدي علي، مدرب شباب الأهلي، على المستوى الجيد الذي قدمه فريقه في الشوط الأول، إلى جانب عدم تكرار الأخطاء التي حدثت في الشوط الثاني، وأسهمت في دخول هدفين مرمى ماجد ناصر.
ويأمل “المهندس” أن يواصل أحمد العطاس تألقه، بعدما ظهر بمستوى رائع في المباراة الماضية، وأحرز الهدف الوحيد للفريق حتى الآن في المسابقة، ما أسهم في اختياره من جانب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ضمن تشكيلة الجولة الثالثة، كما من المتوقع أن يعتمد مهدي علي مجدداً على اللاعب الشاب حارب سهيل الذي ظهر بشكل جيد، إلى جانب الأوزبكي جلال الدين ماشاريبوف مع كارلوس إدواردو في قيادة خط وسط وهجوم “فرسان دبي”.
