يتطلع شباب الأهلي حامل اللقب إلى الفوز بكأس الإمارات للمرة العاشرة، عندما يلتقي النصر الساعي للقبه الخامس، غدًا الأحد، في نهائي يحضره الجمهور بعد غياب طويل بسبب كورونا.
وسمح الاتحاد الإماراتي لكرة القدم بحضور المشجعين بنسبة 30% من سعة ستاد هزاع بن زايد في مدينة العين الذي تبلغ قدرته الاستيعابية 25 ألف متفرج.
وفي حال نجاح التجربة في نهائي الكأس سيتم تعميمها على المباريات المقبلة، وأقربها منافسات المجموعة السابعة من التصفيات المزدوجة لكأس العالم 2022 في قطر وكأس آسيا 2023 في الصين والتي تستضيفها دبي.
وأعرب الشيخ راشد النعيمي، رئيس الاتحاد الإماراتي، عن ثقته الكبيرة في التزام الجمهور بالتدابير والإجراءات الاحترازية.
وسيكون لقاء الغد ثاني نهائي يجمع الفريقين هذا الموسم، بعد مواجهتهما في كأس الرابطة التي انتهت بفوز شباب الأهلي بركلات الترجيح 5-4 بعد تعادلهما سلبا.
كما تفوّق شباب الأهلي على النصر في الدوري، بفوزه ذهابا 1-0 وإيابا 3-2 في ختام البطولة يوم الثلاثاء الماضي.
لكن مهدي علي، مدرب شباب الأهلي، أكد أن “الأرقام السابقة لا تعني شيئا، فالنصر فريق جيد ويجب احترامه”.
وأضاف: “شباب الأهلي قدّم الكثير من التضحيات، بعدما لعبنا أكبر عدد من المباريات محليا وآسيويا، وأتمنى أن ننهي الموسم بأفضل طريقة عبر الفوز بلقب الكأس”.
ويعتمد شباب الأهلي على كارلوس ادواردو واجور جيزوس وجلال الدين ماشاريبوف وماجد حسن، في حين يحوم الشك حول مشاركة فيدريكو كارتابيا الغائب عن صفوف الفريق منذ أبريل بسبب الإصابة.
من جهته، يعاني النصر من غياب ريان منديش وأنتونيو كارفاليو وجلوبر ليما وطارق أحمد بسبب الإيقاف، بعد نيلهما الإنذار الثاني في نصف النهائي أمام الشارقة، وسيكون اعتماده على ضياء سبع وسيباستيان تيجالي ومهدي عبيد.
وقال عبيد:” لا أحد يمتلك الأفضلية قبل المباراة، فالنهائي مواجهة واحدة تحسم في أرضية الملعب، وشباب الأهلي لديه فريق جيد مثلنا، ونحن واثقون من أنفسنا ونطمح للفوز”.
ويملك شباب الأهلي الرقم القياسي في كأس الإمارات برصيد 9 القاب آخرها في 2019، قبل أن تلغى المسابقة في الموسم الماضي بسبب فيروس كورونا، مقابل 4 للنصر الذي كانت آخر القابه في 2015 على حساب شباب الأهلي نفسه.
