صراع إنجليزي على آخر مقعدين لدوري الأبطال
اشتعل الصراع في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم على اخر مقعدين مؤهلين لدوري أبطال أوروبا، إذ سيتم حسم تنافس تشيلسي وليفربول وليستر سيتي على اقتناص مقعدين في أبرز البطولات القارية للأندية يوم الأحد المقبل.
ويحتل تشيلسي المركز الثالث برصيد 67 نقطة وسيضمن مقعده الأوروبي في حال فوزه خارج أرضه على أستون فيلا يوم الأحد المقبل، قبل مواجهة مانشستر سيتي في نهائي دوري الأبطال.
ويتأخر ليفربول وليستر سيتي بفارق نقطة واحدة عن تشيلسي، لكن بطل دوري أبطال أوروبا 2019 يملك أفضلية.
ودفعت سلسلة من تسع مباريات بدون خسارة بينها الانتصار في اخر أربع مباريات، فريق المدرب يورجن كلوب للتفوق على ليستر بفارق الأهداف.
ويعني تفوق ليفربول بفارق أربعة أهداف على ليستر، أنه في حال فوزه على كريستال بالاس يوم الأحد، سيحتاج ليستر للفوز على توتنهام هوتسبير بفارق كبير للغاية ليتأهل للمرة الثانية في تاريخه لدوري الأبطال.
ومن الناحية الواقعية، ليستر سيتي، الذي فاز على تشيلسي في نهائي كأس الاتحاد الغنجليزي يوم السبت الماضي، بحاجة للفوز وانتظار تعثر أحد منافسيه.
وأبلغ بريندان رودجرز مدرب ليستر سيتي الصحفيين عقب الفوز على تشيلسي “كل ما يمكنا فعله هو الحصول على الثلاث نقاط وانتظار ما يمكن أن يحدث.
“أتاح لنا النضج والخبرة التي اكتسبها الفريق، وقتال اللاعبين الوصول لهذا المركز. بالنسبة لنا سنركز على مباراتنا وأنفسنا، لا يمكننا التحكم فيما سيفعله ليفربول وتشيلسي. إذا أنهينا الموسم ضمن المربع الذهبي، سيكون جهدا هائلا”.
ويأمل رودجرز، مدرب ليفربول السابق، في أن يسدي له مدرب سابق لليفربول معروفا.
وسيقود روي هودجسون مدرب ليفربول السابق فريقه كريستال بالاس لاخر مرة يوم الأحد المقبل أمام ليفربول بعد إعلان رحيله من النادي وعمره 73 عاما.
وكان هودجسون مدربا لليفربول لفترة قصيرة غير ناجحة في موسم 2010-2011.
ويشير أداء بالاس مؤخرا إلى أنه من غير المرجح خسارته بفارق كبير، رغم هزيمته 7-صفر على أرضه أمام ليفربول في ديسمبر / كانون الأول الماضي و4-صفر في أنفيلد الموسم الماضي.