حافة الانهيار.. النصر يفقد اتزانه بسبب نقص الخبرة وغياب القائد
ماذا يحدث لفريق النصر السعودي.. خسائر متتالية منذ بدء انطلاقة النسخة الجديدة من الدوري.. 5 هزائم من 6 جولات فقط خلال موسم 2020-2021، وهو ما لم يحدث له في مسيرته عبر المسابقة.
انهار فريق المدرب البرتغالي روي فيتوريا الذي يشرف على الأصفر منذ مطلع 2019، وتجاوزت خساراته في النسخة الحالية ما حدث له في الموسمين الماضيين (4 هزائم) عندما توج باللقب 2018-2019، ثم تكرر معه الرقم ذاته في الموسم الماضي عندما احتل وصافة الترتيب.
وبالخسارة الخامسة من 6 جولات فقط أصبح الفريق العاصمي على بعد مباراتين فقط من معادلة رقم هزائمه خلال المباريات الـ60 في الموسمين السابقين بواقع 8 خسائر.
فيتوريا كان أحد أقل المدربين في عدد الخسائر مع الأصفر دورياً قياساً بعدد المباريات، قبل بداية الموسم الجاري، حيث خسر 6 من أصل 44 مواجهة، إلا أن 5 أخرى تلقاها مبكراً في الموسم الجديد باتت تهدد مسيرته بشكل واضح.
ويملك المدرب الأوروجوياني دانييل كارينيو أفضل رقم مع النصر في الدوري، ويعود ذلك إلى عام 2014 حين حقق إلى اللقب بخسارة واحدة في 26 مباراة، ثم عاد إليه 2018 وخاض 8 مباريات خسر منها واحدة أيضاً، قبل أن يقال.. بإجمالي 34 مباراة وخسارتين.
علي كميخ، مدرب النصر السابق، أرجع أسباب تدني مستوى الفريق الحالي إلى 3 أسباب هي افتقاد اللاعبين للخبرة، والقائد المتميز، وابتعاد أبناء النادي عن العمل فيه.
ويحمل كميخ إدارة النادي الأصفر، والمدرب واللاعبين عموماً، مسئولية الهزائم المتتالية في الدوري.
وقال كميخ: “النصر حالياً يفتقد للاعبين أصحاب الخبرات والقائد المتميز الذي يصنع الفارق، ولست مع إقالة البرتغالي روي فيتوريا مدرب الفريق في هذا التوقيت، ولابد من دعمه بمدرب وطني مثل فيصل سيف وصالح المطلق وسمير هلال”.
وأضاف: “الخطوة التي أقدمت عليها الإدارة بتعيين حسين عبد الغني، عقب استقالة عبد الرحمن الحلافي المشرف العام، موفقة وتصب في مصلحة الفريق، لما يتمتع به اللاعب من إمكانيات وخبرات قيادية اكتسبها في الملاعب”.
وتابع: “إلا أنني تمنيت المنصب لأحد أبناء النصر الذين لهم تجربة جيدة مع الفريق، كما هو الحال مع يوسف خميس ومحمد الجنوبي وخالد العبودي، وغيرهم”.