بطولات عالميةكرة قدم

مونديال الأندية.. من يقف في وجه حلم بايرن ميونيخ بالسداسية؟

يضع بايرن ميونيخ بطل أوروبا نصب عينيه تحقيق سداسية تاريخية بحصد كأس العالم للأندية لكرة القدم في قطر، فيما تسعى الفرق الخمسة الأخرى إلى حرمانه من هذا الإنجاز.

ومنذ تتويج بايرن في 2013، سيطرت الأندية الأوروبية على اللقب، خصوصا ريال مدريد الأسباني أعوام 2014 و2016 و2017 و2018، ثم برشلونة (2015) وليفربول الإنجليزي 2019.

ومرة جديدة، يبدو ممثل أوروبا مرشحاً قويا لإحراز اللقب مع نجومه: الهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي، أفضل لاعب في العالم في 2020، والحارس العملاق مانويل نوير، وتوماس مولر، يوزوا كيميش أو الفرنسي كينجسلي كومان.

ويستطيع الفريق البافاري تحقيق “جراند سلام” تاريخي، إذا أضاف لقباً سادساً بعد تتويجه بدوري أبطال أوروبا، والسوبر الأوروبي، والدوري الألماني، وكأس ألمانيا، والسوبر الألماني.

واعتبر مدرب الفريق هانزي فليك أن ذلك “قد يكون تتويجاً للمجهود، لكن من الواضح أنه سيكون تحدياً”.

وأضاف أن “الحال دائماً في بايرن ميونيخ هو أنك تريد أفضل موسم ممكن، وبعد الثلاثية، من الواضح أن تتطلع إلى كأس العالم للأندية”.

وعليه، تلقي وكالة فرانس برس نظرة على الفرق التي ستنافس بطل ألمانيا الطامح إلى لقبه الثاني في البطولة، وإبقاء الكأس في أوروبا للموسم الثامن توالياً.

بالميراس
بالميراس

بالميراس التهديد الأول

يشكل بالميراس، المتوج السبت الماضي بلقب كأس ليبرتادوريس، التهديد الأكبر للعملاق البافاري في قطر.

إذ أن الألقاب الأربعة التي لم يحققها فريق أوروبي في البطولة كانت جميعها من نصيب نادٍ برازيلي، بدءاً من كورينثيانس عام 2000 ثم 2012، وساو باولو 2005 وإنترناسيونال 2006.

حقق بالميراس، أكثر النوادي تتويجاً بالدوري البرازيلي في عشر مناسبات، لقبه الثاني في كأس ليبرتادوريس بفوزه على سانتوس غريمه في ولاية ساو باولو، بسيناريو جنوني بهدف دون رد، سجله البديل بيرنو لوبيش في الدقيقة التاسعة من الوقت بدل الضائع.

ويتطلع لويز أدريانو، مهاجم بالميراس، إلى الفوز بلقبه الثاني في كأس العالم للأندية، بعدما كان في عام 2006 ضمن تشكيلة إنترناسيونال التي ظفرت بالكأس على حساب برشلونة الأسباني في النهائي، ما فتح الباب أمام اللاعب للانتقال إلى شاختار دانييتسك الأوكراني في العام التالي.

وستكون الأنظار أيضاً على لاعب الوسط الواعد جابريال مينينو (20 عاماً) الذي وصفه كثيرون بخليفة داني ألفيش، إذ يمكنه أن يشغل أيضاً مركز الظهير الأيمن، إضافة إلى المهاجم جابريال فيرون (18 عاماً) الذي تسعى بعض الأندية الأوروبية إلى الحصول على خدماته، علماً بأنه غاب عن نهائي كوبا ليبرتادوريس بسبب الإصابة.

الأهلي
الأهلي

الأهلي التهديد الثاني

عزز الأهلي المصري رقمه القياسي بالفوز بلقب دوري أبطال إفريقيا للمرة التاسعة في تاريخه على حساب غريمه الأزلي الزمالك، في أول نهائي جمع فريقين من بلد واحد في تاريخ المسابقة.

أصبح الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني ثالث مدرب فقط يفوز باللقب مع ناديين مختلفين، بعد قيادته ماميلودي صن داونز إلى المجد عام 2016.

وتلقت شباك الأهلي 8 أهداف فقط في 34 مباراة في الدوري المصري، الموسم الماضي، في الطريق إلى تحقيق اللقب الخامس توالياً، كما حقق لقب الكأس بركلات الترجيح في يناير الماضي.

وستكون هذه هي المشاركة السادسة للأهلي في البطولة. وكانت أفضل نتيجة حققها هي المركز الثالث عام 2006 على حساب أميركا المكسيكي بطل دوري أبطال كونكاكاف، بعد خسارته ضد إنترناسيونال في نصف النهائي.

أولسان هيونداي
أولسان هيونداي

أولسان التهديد الثالث

يعود الفريق الكوري الجنوبي إلى قطر بعد قرابة 6 أسابيع فقط من فوزه بدوري أبطال آسيا على حساب بيرسيبوليس الإيراني. إذ حقق 9 انتصارات متتالية في البطولة بعد استئنافها في قطر بنظام التجمع، بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا.

وعقب الإنجاز القاري الثاني له بعد 2012، عيّن أولسان هيونداي اللاعب هونج ميونج-بو، مدربًا للفريق، وأحد أبرز العناصر المساهمة في الإنجاز التاريخي لمنتخب كوريا الجنوبية الذي بلغ نصف نهائي كأس العالم 2002.

وأمضى الهداف البرازيلي المخضرم جونيور نيجراو (34 عاماً) معظم مسيرته في الدرجات الدنيا في البرازيل قبل أن يجد ضالته في أولسان.

وسجل هدفي الفوز في النهائي أمام بيرسوبوليس، أضافهما إلى 26 هدفاً في 27 مباراة في الدوري الموسم الماضي، ما سيجعله محط الأنظار في قطر.

تيجريس أونال
تيجريس أونال

تيجريس التهديد الرابع

انتظر النادي المكسيكي تيجريس طويلاً للفوز بدوري أبطال الكونكاكاف (اميركا الشمالية والوسطى ودول الكاريبي)، حتى ظفر به بانتصار درامي على لوس أنجليس الأميركي في النهائي.

فبعدما حلّ وصيفاً في ثلاث مناسبات، في الأعوام الأربعة الماضية، رفع تيجريس الكأس أخيراً بفضل هدف قاتل في الدقيقة 84 (2-1) للاعب مرسيليا الفرنسي السابق أندريه بيار جينياك في أورلاندو.

وحقق جينياك (35 عاماً) نجاحات كبيرة مع النادي المكسيكي، مسجلاً له 144 هدفاً في 244 مباراة منذ انتقاله بصفقة حرة عام 2015، لكن جاهزيته البدنية ستكون موضع شك بعد إصابته في وركه الشهر الماضي.

ويشارك تيجريس، بطل المكسيك سبع مرات آخرها عام 2019، للمرة الأولى في كأس العالم للأندية. ولم يسبق لأي فريق من المنطقة أن بلغ النهائي.

الدحيل
الدحيل

الدحيل التهديد الخامس

حصل الدحيل، المشارك بصفته بطل البلد المضيف، على بطاقة العبور إلى الدور الثاني بعد انسحاب أوكلاند سيتي ممثل قارة أوقيانيا من المسابقة، على خلفية قيود الحجر الصحي المفروضة من السلطات النيوزيلندية بسبب الجائحة.

سيعتمد الفريق الذي يشرف عليه الدولي الفرنسي السابق صبري لموشي على خبرة قلب الدفاع الدولي المغربي السابق مهدي بن عطية، الذي دافع عن ألوان بايرن ميونيخ ويوفنتوس الإيطالي.

أما في المقدمة، فسيعتمد على البلجيكي إدميلسون جونيور والبرازيلي دودو، علماً بأن الأخير خاض مباراتين في دور المجموعات من كأس ليبرتادوريس مع بالميراس، قبل الانتقال إلى الدحيل على سبيل الإعارة في يوليو الماضي.

كما يبرز اسم المعز علي الذي سجل 9 أهداف في كأس آسيا 2019 ليقود قطر إلى اللقب القاري للمرة الأولى في تاريخها، فيما يترقب ما سيقدمه المهاجم الكيني مايكل أولونجا المنتقل حديثاً من كاشيوا ريسول الياباني.

زر الذهاب إلى الأعلى