يسعى نيمار للعودة تدريجياً بعد أن غيّبته الإصابة لمدة 3 أسابيع، ليستطيع تمثيل باريس سان جيرمان فريقه الحالي أمام فريقه السابق برشلونة، في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
وبدأ نيمار بالفعل التدريب مع زملائه، وتدريبات بالكرة، تحت إشراف معالج المقرب رافائيل مارتيني، الذي أعطاه سلاحًا سريًا للتدريب في المنزل، ليكون جاهزاً للمشاركة في مباراة الإياب.
ويخضع نيمار للعلاج بالأكسجين عالي الضغط، وهي أشبه بكبسولة ضغط عالٍ يقضي بها عدة ساعات يومياً عندما يتعرض لإصابة.
وبحسب مارتيني نفسه فإن هذه “الغرفة عبارة عن بيئة مغلقة، ويكون الضغط الداخلي فيها أكبر من الضغط الجوي خارجها”.
وأوضح: “هذا يجعل من الممكن للرياضي أو المريض أن يتنفس الأكسجين أكثر مما يتنفسه أثناء وجوده في أجواء الضغط الجوي العادي، وتعمل هذه الزيادة في الأكسجين على تحسين عملية إنتاج الطاقة، وتساعد الجسم على التعافى بشكل أفضل”.
وعلى الرغم من أن باريس سان جيرمان حقق فوزاً عريضاً خارج أرضه في مباراة الذهاب، وخرج من ملعب كامب نو بانتصار (4-1)، لكنه يعلم أن حجم المنافس الذي يواجهه، وضرورة الاستعداد بأقصى درجة لحسم تأهله في لقاء الإياب، الذي يحتضنه ملعب حديقة الأمراء، يوم الأربعاء المقبل.
