أحبط مانشستر يونايتد الإنجليزي انتفاضة روما الإيطالي وبلغ نهائي الدوري الأوروبي، برغم خسارته 2-3 مستفيدا من فوزه الساحق ذهابا 6-2.
وفك مانشستر يونايتد لعنة نصف النهائي التي رافقته منذ وصول المدرب النرويجي أولي جونار سولشار، وبلغ أول مباراة نهائية بقيادة لاعبه السابق.
وسبق أن خرج يونايتد من المربع الذهبي أربع مرات في مسابقات مختلفة، منذ وصول سولشار الى رأس الجهاز الفني في ديسمبر 2018 (يوروبا ليج والكأس المحلية العام الماضي، وكأس الرابطة في الموسمين الماضي والحالي).
وهذه هي المرة الثانية يبلغ فيها الشياطين الحمر نهائي يوروبا ليج بعد أن توّجوا باللقب عام 2017 ضد أياكس أمستردام الهولندي.
ودخل يونايتد، بطل أوروبا ثلاث مرات، المباراة بعد أن تأجلت مواجهته أمام الغريم التقليدي ليفربول في الدوري الإنجليزي يوم الأحد الماضي، بسبب اقتحام مناصريه ملعب “أولد ترافورد” احتجاجًا على سياسة عائلة “جلايزر” الأميركية المالكة للنادي.
أما روما، سابع الدوري الإيطالي، فدخل المواجهة بعد يومين من الإعلان عن وصول المدرب البرتغالي “الجدلي” جوزيه مورينيو إلى رأس جهازه الفني، اعتبارًا من الموسم المقبل، إثر رحيل باولو فونسكيا مع نهاية الحالي بسبب سوء النائج.
ورغم أنه دخل المباراة مرتاحًا في النتيجة نسبيًا، إلا أن سولشار أشرك تشكيلة قوية وأبقى على معظم لاعبيه الأساسيين.
وافتتح أدينسون كافاني، صاحب هدفين وتمريرتين حاسمتين في لقاء الذهاب، التسجيل عندما وصلته الكرة في العمق من فريد إثر مرتدة فسدد كرة صاروخية من خارج المنطقة (39).
ودخل فريق العاصمة الشوط الثاني باندفاع كبير وسجل هدفين في ثلاث دقائق، أولا عبر رأسية إدين دجيكو من مسافة قريبة من عرضية بيدرو (57) ومن ثم تسديدة لورنتسو بيليجريني من داخل المنطقة، بعد أن خسرها فريد على مشارفها (60).
وواصل روما انتفاضته معيدًا إلى الأذهان الريمونتادا التي حققها على برشلونة في ربع نهائي العام 2018، عندما عوض تأخره 1-4 ذهابًا إلى فوز 3-0 إيابًا على أرضه ويتأهل بأفضلية الأهداف خارج الديار.
وبعد تألق الحارس دافيد دي خيا، هدأ يونايتد من نفوس مشجعيه، بعد أن سجل كافاني الهدف الثاني برأسية من عرضية برونو فرنانديش (69).
ومنح أليكس تيليش هدف الفوز لأصحاب الأرض عن طريق الخطأ في مرمى فريقه في الدقائق الأخيرة (83).
