كأس أوروبا.. فرنسا تراهن على ثلاثي الرعب أمام البرتغال
تأمل فرنسا أن يتفوق نجوم هجومها على منتخب البرتغال، في المواجهة القوية التي ستجمع الفريقين، بعد غدٍ الأربعاء، في ختام منافسات المجموعة السادسة بكأس أوروبا.
وسيطرت فرنسا في مباراتها الأولى أمام ألمانيا وفازت بهدف وحيد بنيران صديقة، لكن الأداء تراجع في التعادل 1-1 مع المجر، ضمن مجموعة الأقوياء.
وينفرد المنتخب الفرنسي بصدارة المجموعة بعد فوز ألمانيا على البرتغال، لكن ثلاثي الهجوم المرعب: أنطوان جريزمان وكيليان مبابي وكريم بنزيما سيشعر بخيبة أمل كبيرة لو توقف رصيده عند الهدف الوحيد الذي أحرزه في البطولة حتى الآن.
وقدم مبابي كالعادة أداء سريعا، وهجمات خاطفة، وضغط على الألماني ماتس هوملز ليحرز الأخير هدفا لفرنسا عن غير قصد في شباك فريقه.
وهيأ مبابي أيضا هدف التعادل لفرنسا في المباراة الثانية أمام المجر الذي أحرزه جريزمان، بينما فشل بنزيما حتى الآن في محاولاته لهز الشباك من خلال تسديده 30 مرة على المرمى في ثلاث نسخ للنهائيات الأوروبية.
لكل المدرب ديدييه ديشان لا يزال يثق في قدرات ومهارات اللاعب الذي أحرز 29 هدفا مع فريقه ريال مدريد في كل المنافسات، هذا الموسم، والعائد للمنتخب للمرة الأولى منذ 2015.
وقال المدرب عن بنزيما “بفضل ما لديه من خبرة فلا توجد عندي أي شكوك حوله، وقد لعب بصورة جيدة، وهو يعرف حجم التوقعات المنتظرة منه، لكن الأمر لا يتعلق فقط بالأهداف”.
وربما يكون التعادل في مواجهة البرتغال، التي هزمت فرنسا في نهائي بطولة أوروبا 2016، كافيا لفريق ديشان للصعود لدور 16 كفائز بصدارة المجموعة.
وتملك فرنسا 4 نقاط، وتتفوق بنقطة واحدة على ألمانيا والبرتغال بينما تتذيل المجر الترتيب بنقطة وحيدة.
ويمكن أن تضمن فرنسا الصعود للدور المقبل قبل انطلاق مباراتها الأخيرة بدور المجموعات إذا جاءت نتائج مجموعات أخرى لصالحها وحصلت على وأحد من أفضل أربعة فرق في المركز الثالث حتى لو خسرت في الجولة الأخيرة.
وأشار ديشان إلى أنه لا يمكن أن يتحمل هؤلاء الثلاثة وحدهم مسئولية الخط الأمامي قائلا “لا يمكن الفصل بين أدائهم وأداء لاعبي خط الوسط والمدافعين. لم يلعبوا مباريات كثيرة سويا والأداء يمكن أن يتحسن دائما”.
أما جريزمان فيشعر بالارتياح، وقال “كل مهاجم يحتاج لإحراز الهدف الأول في بداية كل بطولة. كيليان وكريم أمامهما الفرصة لذلك. وعندما يأتي الهدف الأول ستأتي أهداف أخرى”.
ويملك ديشان خيارات هجومية أخرى تتمثل في أوليفييه جيرو صاحب المركز الثاني في قائمة هدافي منتخب فرنسا عبر العصور إلى جانب كينجسلي كومان ووسام بن يدر بعد استبعاد عثمان ديمبلي من التشكيلة في وقت سابق اليوم الاثنين بسبب إصابة في الركبة.
وبعد الفوز 3-0 على المجر خسرت البرتغال 4-2 أمام ألمانيا رغم طريقة المدرب فرناندو سانتوس الحذرة. وربما يقدم المدرب على إجراء بعض التغييرات في مواجهة فرنسا بإشراك لاعب الوسط ريناتو سانتوس أساسيا من البداية بدلا من برناردو سيلفا.
ويبقى كريستيانو رونالدو أفضل ما في جعبة البرتغال بعد أن أحرز ثلاثة أهداف في هذه النسخة وهو أيضا الهداف التاريخي للبطولة برصيد 12 هدفا.