كان من الممكن أن يفوز ما يسمى بـ “الجيل الذهبي” في إنجلترا ببطولة كبرى إذا كان لديهم مدرب قوي مثل يورجن كلوب أو بيب جوارديولا أو خوسيه مورينيو، وفقًا لستيفن جيرارد.
كان جيرارد جزءًا من الجانب الإنجليزي المرصع بالنجوم في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، جنبًا إلى جنب مع المواهب الفردية الأخرى مثل واين روني وفرانك لامبارد وديفيد بيكهام، ولكن كمجموعة في البطولات الدولية كانوا دائمًا يملون الخداع.
تحت ضغوط هائلة من المعجبين ووسائل الإعلام، فشلت إنجلترا في تجاوز ربع نهائي بطولة كبرى لمدة 22 عامًا بين 96 يورو وكأس العالم 2018، مما يعني أن جيل جيرارد من مواهب إنجلترا لم يقترب أبدًا من كأس دولي كبير.
إذا نظرنا إلى الوراء، يشعر جيرارد أن هناك مشكلة كبيرة تتمثل في عدم وجود مدير يتمتع بوضع أو شخصية تتناسب مع شخصية اللاعبين، حيث فشل المدربون مثل سفين جوران إريكسون وستيف مكلارين وفابيو كابيلو في تحقيق النجاح في إنجلترا.
وقال جيرارد في حديثه في برنامج البودكاست: “أنظر إلى إنجلترا مع الكثير من الندم، أرى صورة ذلك الفريق وكان لدينا مجموعة رائعة من اللاعبين على مر السنين”. “لقد اقتربنا في بعض الأحيان”.
وصرح: “بالنظر إلى الوراء، كنا بحاجة إلى مدرب أكبر من كل هؤلاء المدربيين الفرديين، كان هناك مدراء متاحون في ذلك الوقت، على سبيل المثال رافا بينيتيز ، لكنه ربما لم يكن يريد أن يكون مدرب دوليًا في ذلك الوقت.
وأضاف: “أنظر إلى المدربين الذين هم أكبر من الفريق الآن، كلوب ومورينيو وغوارديولا، أعتقد أن شخصًا مثل هذا كان متواجد أثناء فترة الجيل الذهبي، وكان مستعدًا لاتخاذ القرارات الصعبة كان سيحصل على المزيد من البطولات مع هذة المجموعة من اللاعبين، في رأيي”.
بينما حقق جيرارد نجاحًا أكبر على مستوى النادي، كانت النقطة القصوى هي فوز نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2005 مع نادي ليفربول، لكنه فشل في الحصول على لقب الدوري الممتاز خلال مسيرته.
أنهى ليفربول في النهاية انتظاره لمدة 30 عامًا للفوز بالدوري هذا الموسم، وقائد فريق ااريدز السابق مليء بالإعجاب للجيل الجديد.
عندما طلب منه اختيار اللاعبين الرئيسيين من الفريق المنتصر، تجنب جيرارد هجوم ليفربول الهائل وأثنى على وحدتهم الدفاعية، ووصف حارس المرمى أليسون بيكر والمدافع فيرجيل فان ديك بأنه مهم بشكل خاص.
قال: “أعتقد أن ليفربول كان فريقًا جيدًا وفريقًا مثيرًا قبل أن يأتي فان دايك وحارسه، لكنهم قاموا بتحويلهم تمامًا إلى فريق من الطراز العالمي وأكملت بانوراما مع هذين اللاعبين، إنهما استثنائيان تمامًا”.
