كذب لويس فيغو لاعب ريال مدريد السابق، خوان غاسبارت رئيس نادي برشلونة السابق، انه اتصل برئيس برشلونة الذي سبقه جوسيب لويس نونيز، لكي يخبره بأنه سيبقي في برشلونة وسيتراجع عن قراره بالإنضمام إلي ريال مدريد عام 2000، إذا دفع البارسا تعويضًا.
وكشف فيغو لصحيفة أس الإسبانية خلال مقابلة معهم: هي كذبة، لم أتحدث إلى لويس نونيز أبدًا بعد إنهاء بطولة أمم أوروبا، أو عندما ذهبت في إجازة إلى سردينيا، لا مع نونيز ولا مع غاسبارت، إنها كذبة تمامًا، بل كان العكس.
وأضاف لويس: بعد إجراء الإنتخابات في برشلونة استغل غاسبارت حقيقة أن صحفيًا معروفًا من صحيفة سبورت كان ذاهبًا إلى سردينيا، وأرسل لي رسالة مُوقعة قدم لي فيها نفس الشيء الذي قدمه لي مدريد لكي أبقى، وقال إنه إذا اضطررت لدفع بعض التعويضات لعدم توقيعه مع الريال، فسوف يقوم برشلونه بتسويتها.
وبسؤاله لم يكن هذا الجزء من القصة معروفًا! ولماذا غادرت برشلونة؟ أجاب ضاحكًا: لم أثق في غاسبارت ولن أثق به أبدًا، عندما تعمل في مكان ولا يقدرونك وتُخبرهم بذلك، يبدو وكأنه عناد، لكن الأمور مع الوقت تصبح أكثر وأكثر جدية حتى تتخذ قرارًا، وهذا ما حدث.
كانت هذه بداية طريق جديد لرؤية كرة القدم كصناعة، الغلاكتيكوس المدريدي ؟ رد فيغو: يمكن أن نسميها بداية مدريد الحديث، لقد كان وقتًا رائعًا، مع وجود العديد من اللاعبين الجيدين معًا، وكان ذلك إنتصارًا بالطبع.
