بطولات عالميةكأس العالم للأنديةكرة قدم

ليفربول يقتل مونتيري ويلتقي فلامنجو في نهائي مونديال الأندية

تأهل ليفربول لنهائي كأس العالم للأندية بفوزه على مونتيري المكسيكي (2-1) في المباراة التي جمعتها، اليوم الأربعاء على ستاد خليفة الدولي، في نصف نهائي كأس العالم للأندية بقطر.

دخل ليفربول اللقاء بضغط على دفاعات مونتيري المكسيكي، في محاولة من أجل التقدم في النتيجة بشكل سريع.

وتعرض محمد صلاح لتدخل عنيف من جانب دفاع مونتيري في الدقيقة 8، لكنه استكمل المباراة بشكل طبيعي.

وصنع محمد صلاح هدف التقدم لليفربول في الدقيقة 12، بعدما لعب بينية أرضية رائعة في عمق منطقة الجزاء لزميله نابي كيتا، الذي سددها في الشباك.

لكن مونتيري رد بعد دقيقتين فقط ليدرك التعادل، بعدما تصدى أليسون لتصويبة من داخل منطقة الجزاء، لكنه منحها لروجيليو فونيس الذي سددها بسهولة في المرمى.

واستمر صلاح في ممارسة سحره داخل الملعب، وفي الدقيقة 23 لعب كرة بالكعب رائعة لميلنر ليضعه في مواجهة حارس المرمى، لكن تسديدة اللاعب الإنجليزي وجدت باروفيرو بالمرصاد.

وحصل دورلان ماوريسيو على تمريرة رائعة داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 27، ليمرر بعرض الملعب، وبذل أليسون مجهودا كبيرا من أجل إبعادها قبل أن تصل لفونيس في مواجهة المرمى.

وحاول كيتا تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 43، بعدما حصل على بينية رائعة في منطقة الجزاء، لكن حارس مونتيري كان أسرع في التعامل مع الكرة وأمسك بها.

وأتى الظهور الهجومي الأول في الشوط الثاني من جانب مونتيري، عن طريق ركلة ثابتة نفذها دورلان مارويسيو أعلى الحائط البشري، في الدقيقة 50، لكن أليسون كان في الموعد.

وحصل جو جوميز على بطاقة صفراء بعدما أمسك بمهاجم مونتيري في الدقيقة 58، ليمنعه من الانفراد بمرمي أليسون من وسط الملعب.

وشارك ساديو ماني في المباراة بالدقيقة 68 من عمر المباراة على حساب شاكيري، أملًا في إنهاء اللقاء قبل الانتقال إلى الوقت الإضافي.

ولم تتغير الأمور بعد مشاركة ساديو ماني في المباراة، واستمر الأمر بدون خطورة من جانب ليفربول حتى الدقيقة 78، وسط أداء هادئ ومحاولات من جانب مونتيري للعب الهجمات السريعة.

وقتل فيرمينو المباراة في الدقيقة 90+1 بعدما انطلق محمد صلاح بالكرة، ولعبها لألكساندر أرنولد، الذي لعب عرضية أرضية إلى البرازيلي أسكنها في الشباك.

واختير النجم المصري لليفربول محمد صلاح أفضل لاعب في مباراة اليوم، وحظي بتشجيع حار من آلاف المصريين الذين ملأوا الملعب كلما لمس الكرة.

وقال صلاح بعد المباراة “أعتقد أن كل الملعب كان مصريا اليوم”، مؤكدا سعادته “عندما أرى التشجيع المصري أينما كان”.

وبشأن المباراة، أقر المهاجم الدولي بأنها كانت لقاء صعبا، وأن فيرمينو “أنقذ المباراة”، منوها أيضا بدور الحارس البرازيلي أليسون بيكر الذي تصدى لعدد من المحاولات المكسيكية على مدى الشوطين.

وأبقى يورجن كلوب عددا من لاعبيه الأساسيين خارج التشكيلة، لاسيما قلب الدفاع الهولندي فيرجيل فان دايك، بسبب وعكة صحية، والمهاجمين فيرمينو والسنغالي ساديو ماني والظهير الأيمن ترنت ألكسندر-أرنولد، بينما غاب لاعب خط الوسط الهولندي جورجينيو فينالدوم لمعاناته من إصابة عضلية.

وفي ظل هذه الغيابات، اعتمد كلوب على جو جوميز والقائد جوردان هندرسون (لاعب خط الوسط عادة)، في مركزي قلب الدفاع.

في المقابل، أجرى مدرب مونتيري أنطونيو محمد تبديلا وحيدا عن التشكيلة التي فازت على السد القطري في الدور الثاني 3-2.

وتبادل الفريقان السيطرة على بداية المبارة، قبل أن يبادر ليفربول إلى التسجيل عبر كيتا، الذي وصلته كرة محكمة داخل منطقة الجزاء بتمريرة بينية رائعة من صلاح، فانفرد ووضعها سهلة على يمين الحارس الأرجنتيني مارسيلو باروفيرو (12).

لكن مونتيري سارع بعد دقيقتين فقط الى معادلة النتيجة عبر الأرجنتيني روجيليو فونيس موري الذي تهيأت الكرة أمامه على مسافة قريبة، بعدما تصدى حارس ليفربول أليسون بيكر لتسديدة خيسوس غاياردو.

ولم يواجه فونيس موري غير المراقب، أي صعوبة في إيداع الكرة الشباك.

وواصل الفريقان تبادل الفرص الخطرة في ما تبقى من الشوط الأول، مثل انفراد ميلنر في منطقة مونتيري بعد تمريرة مخادعة بالكعب من صلاح، لكن حارس المرمى تمكن من التصدي لها بساقه (23).

ورد مونتيري بمحاولتين من خلال تسديدة لدورلان بابون من على مشارف المنطقة أبعدها أليسون (27)، واختراق للاعب ذاته بعد عشر دقائق أتبعه بتمريرة عرضية أرضية، تدخل الحارس البرازيلي في اللحظة الأخيرة لإبعادها قبل وصولها الى فونيس موري المتقدم من الخلف.

وأنهى ليفربول الشوط بمحاولة من كيتا لمراوغة حارس مرمى مونتيري، ارتمى خلالها الأخير نحو الكرة وقطعها في اللحظة المناسبة (42).

وبدأ مونتيري الشوط الثاني بشكل أفضل، لاسيما عبر قائده بابون الذي نفذ ركلة حرة مباشرة متقنة أبعدها أليسون بصعوبة (50)، تلتها بعد دقيقة تسديدة بعيدة المدى كان الدولي البرازيلي بالمرصاد لها مجددا.

ورد ليفربول بمراوغة داخل المنطقة من كيتا قبل ان يسدد في الحارس مباشرة (58)، ليعود مونتيري الى تهديد المرمى عبر محاولة قرب القائم الأيسر من بابون (66)، وتسديدة من خارج المنطقة لفونيس موري أبعدها أليسون بصعوبة الى ركنية في الدقيقة 68 التي شهدت دخول مانيه بدلا من السويسري شيردان شاكيري على وقع تصفيق حاد في المدرجات.

وواصل مونتيري الضغط على المرمى، واضطر أليسون للتدخل مجددا لإبعاد تسديدة قوية من مسافة قريبة لخيسوس غاياردو (72).

وبعد دقيقتين، أجرى كلوب التبديل الثاني، فدفع بألكسندر-أرنولد بدلا من ميلنر الذي كان يخوض مباراته الرقم 200 مع النادي الأحمر.

وشهدت الدقيقة 76 توجيه الحكم التشيلي روبرتو توبار البطاقة الصفراء في وجه المدربين كلوب ومحمد بعد مشادة كلامية بينهما من دكتي البدلاء.

ودفع كلوب بفيرمينو في الدقيقة 85، ليتمكن بعدها بفترة وجيزة من تسجيل هدف الفوز بكرة من داخل المنطقة اثر تمريرة من ألكسندر-أرنولد.

زر الذهاب إلى الأعلى