كأس آسيا

الترجي المتعطش للألقاب ضد الرجاء الساعي لكأس جديد

في "السوبر الأفريقية"

يتطلع الترجي التونسي لفرض هيمنته القارية حين يواجه الرجاء البيضاوي المغربي الساعي لكأس جديدة في مئويته، على لقب كأس السوبر الأفريقية لكرة القدم غدا الجمعة في العاصمة القطرية الدوحة.

ويعول الترجي حامل لقب دوري أبطال أفريقيا على خبرته في المسابقة، إذ يخوض مباراة السوبر للمرة الرابعة في تاريخه، وتبدو كفته هي الأرجح خاصة أنه يمر بفترة جيدة مع تصدره للدوري التونسي بفارق ست نقاط عن أقرب منافسيه وتأهل لدور الثمانية في دوري الأبطال.

أما الرجاء الفائز بكأس الاتحاد الافريقي في الموسم الماضي فيعاني من تراجع النتائج وودع المسابقة القارية مبكرا كما يبتعد عن صدارة الدوري المغربي بفارق 17 نقطة محتلا المركز الرابع كما ودع كأس العرب.

ومن المنتظر أن يدير المباراة الحكم الإثيوبي باملاك تيسيما.


ويود الترجي، الفائز بالسوبر الافريقي في 1995 بينما خسر في 1999 و2012، أن يضيف اللقب القاري إلى خزينته في عام احتفاله بمئوية تأسيسه.

وقال معين الشعباني مدرب الترجي للصحفيين “نملك ثقافة الانتصار والخبرة في إحراز الألقاب وسنسعى للفوز بكل الرهانات المتاحة في موسم يتزامن مع احتفالات المئوية”.

فيما عبر الفرنسي باتريس كارتيرون مدرب الرجاء البيضاوي المغربي عن تفاؤل حذر قبل مواجهة الترجي، بعد أن استفاق الفريق في آخر مباراتين محليا و قاريا خارج قواعده.

وفاز الرجاء 7-3 على مضيفه نهضة بركان في آخر مباراة له بدوري المحترفين المغربي قبل أن يفوز 4-1 في الكونجو على مضيفه أوتو ديو ورغم ذلك ودع بطولة كأس الاتحاد الافريقي التي يحمل لقبها.

واستغل الرجاء فترة التوقف الدولية وتأجيل مباراة محلية لكي يستعد للسوبر في أفضل الظروف خاصة أن مدرب منتخب المغرب إيرفي رينار سمح للثلاثي بدر بانون وعبد الإله الحافظي وزكريا حدراف بالالتحاق بالفريق وترك معسكر المنتخب بعد مباراة ضد مالاوي.

ويبحث الرجاء عن لقبه الثاني في السوبر الافريقي بعد التتويج عام 2000 كما يحن لذكريات انتصاره التاريخي على الترجي باستاد المنزه في نهائي دوري الأبطال عام 1999.

وقال كارتيرون للصحفيين “فترة التوقف القصيرة كانت مهمة بالنسبة لنا لأن اللاعبين بذلوا جهودا كبيرة في الفترة الماضية ولم تكن أمامهم أي فرصة للراحة”.

وأضاف كارتيرون الذي خسر مع الأهلي أمام الترجي في نهائي دوري الأبطال العام الماضي “أنا سعيد بأن المباراة تأتي بعد استعادة لاعبينا الأساسيين ومن حسن الحظ أننا لعبنا آخر مباراتين بالفريق النموذجي وهو ما ساعدنا على تقديم أداء جيد”.

وتابع “في مباراة السوبر سنواجه الترجي بطل افريقيا الذي يلعب بشكل جيد وستكون المواجهة صعبة لكن الرجاء يقدر على الفوز خاصة بعد استعادة الثقة بعد الخروج غير المستحق من كأس الاتحاد الافريقي.

“سنلعب بمعنويات مرتفعة خاصة بعد العروض الأخيرة علما بأن طموحنا هو إنهاء الدوري في المركز الثاني للتأهل لدوري الأبطال في الموسم المقبل”.

وقرر الاتحاد الافريقي إقامة مباراة كأس السوبر لأول مرة خارج القارة بعد أن كانت تقام على أرض الفريق الفائز بلقب دوري الأبطال افريقيا منذ تأسيس المسابقة عام 1993.

زر الذهاب إلى الأعلى