كأس آسيا

195 سبورتس يرصد “أفضل حارس في التاريخ المصري”

حراسة المرمى من أحد أهم المراكز داخل المستطيل الأخضر، وبلا منازع أن الدفاع عن المرمى موهبة لا يمتلكها إلا القادرين في الدفاع عن مرماهم والذين يتميزون بمواصفات خاصة قد ترجح من كفة أنديتهم وهو ما ظهر بمونديال كأس العالم الذي أقيم في البرازيل.

ظهر في العالم بصفة عامة وفي مصر بصفة خاصة ،العديد من الأجيال الذين لمع نجمهم فى حراسة المرمى لكن القليل منهم استطاع أن يحتفظ على ذلك البريق و إثبات جدارتهم عظماء دافعوا مثل الأسد عن عرينهم ليدخلوا التاريخ و تتذكرهم الجماهير وفى هذا التقرير نستعرض أفضل من حرسوا المرمى على مدار السنوات الأخيرة.

عادل هيكل أو كما يطلق عليه الجماهير “الحارس الطائر” لقدرته الفائقة على السيطرة على الكرة داخل منطقة الجزاء، أهم ما يميز “هيكل” المرونة وحسن التصرف وسرعة البديهة.

انضم ” الحارس الطائر” لنادي الأهلي في الثالثة عشر من عمره، وشارك مع الفريق فى تحقيق العديد من البطولات فكر فى الاعتزال بعد خسارة الأهلى أمام الترسانة 6/2، إلا أن كلمات مختار التتش التى أكد له فيها أنه سيكون أفضل حارس فى مصر كان لها مفعول السحر على الحارس الذي قام بالتدريب بكل قوة حتى أصبح أفضل الحراس آنذٱك.

“عادل المأمور ” يعد من أبرز حراس المرمى في الكرة المصرية، وفى حراسة عرين نادي الزمالك ، فكان له دور قوي خلال العديد من السنوات،فكان الحارس الأمين للفارس الأبيض في كثير من البطولات، وكان حارس للمنتخب المصري في دورة الألعاب الاولمبية في لوس أنجلوس عام 1984 م وكذلك حرس مرمى المنتخب المصري في بطولة كأس الأمم الأفريقية سنة 1980 والتي أقيمت في نيجيريا.

ومع بداية حقبة الثمانينات هذا الجيل شهد عدد كبير من العظماء في حراس المرمى، لمع بريق حارس مرمى المارد الأحمر، إكرامي الشحات، والراحل “ثابت البطل”و” أحمد ناجي” والعالمي “أحمد شوبير” الذي حرس مرمى الفراعنة فى مونديال كأس العالم 90 بإيطاليا وظهر معهم فى الزمالك وأيمن طاهر والراحل “على أغا” فى الاسماعيلي.

وفى الجيل الحالى يعد محمد الشناوي حارس مرمى الأهلي لعدد كبير من المتابعين الأفضل في هذه الحقبة ويليه أحمد الشناوي فى المصري ومحمد أبوجبل معه بالبيت الابيض وشريف إكرامي وأحمد عادل عبد المنعم فى بيراميدز ومصر المقاصة وعلى لطفي مع إنبي ومحمد صبحي مع الاسماعيلي وسموحه حالياً وأمير عبد الحميد حارس الأهلي السابق على مدار سنوات طويلة ووادي دجلة الحالى.

زر الذهاب إلى الأعلى